المكان : قبل مدخل أم الجرم (ما يسمى ب طلعة بن عواد ) مكان عرف بكثرة الحوادث بل هو مسرحاً لها ومع ذلك لم يتحرك المسؤول ليضع حلاً لها مع آن السبب بسيط والحل في متناول اليد ولكن ……
يعود السبب في الحوادث التي تقع في ذلك المكان إلى وجود منعطف خطر في موقع مرتفع ومسار ضيق لا يكاد يسع بالكاد سيارتين….. الشكوى منه جديدة قديمة ومع كل حادث تتزايد المطالبة بضرورة إيجاد حل سريع لهذا المنعطف الخطر لكن يبدو حتى فقد الارواح لم يعد يحرك أصحاب القرارات كي يتحركوا نحو الحل. والحل بسيط وﻻ يكلف شيئاً ويتمثل في توسعة الطريق وإيجاد مسار خدمات على جانبي الطريق بمسافة ﻻ تتجاوز 200 متر فقط مع توفير إرشادات السلامة المرورية.
كم من الحوادث الأليمة وقعت هناك وكم من الارواح فقدت والغريب العجيب أن المنعطفات التي تلي هذا المنعطف و الأقل خطورة منه قد تم معالجتها وبشكل جذري بينما بقي المنعطف الأخطر من نوعه طريق غران الكامل.
والسؤال الذي يطرح نفسه وبقوة ماذا ننتظر؟ ومن هو المسؤول ومتى يتحرك هذا المسؤول؟! أسئلة حائرة تحتاج إلى جواب ممن يملك الجواب !