شرعت إدارة منصة “واتسآب” التابعة لشركة “فيسبوك” في إجراءات التقييد التدريجي لبعض الخدمات، بما في ذلك الخاصة بتبادل الرسائل والاتصالات، للمستخدمين الذين رفضوا اتفاق الاستخدام المحدث.
ونشرت الشركة يوم 11 مايو بلاغا يفيد بأن الإخطارات بضرورة الموافقة على التحديث ستكون غير قابلة للرفض خلال عدة أسابيع “واعتبارا من هذا الوقت سيتم تقييد خدمات واتساب حتى قبول التحديث”، مبينة أن الفترة الزمنية ستكون مختلفة لدى المستخدمين.
وأشارت الشركة إلى أن المستخدمين الذين سيرفضون المصادقة على الاتفاق المحدث سيتم حرمانهم من الوصول إلى قائمة المراسلات والرد على الاتصالات.
وسبق أن أعلنت إدارة “واتسآب” أنها حدثت اتفاق الاستخدام حيث أضافت فيه بندا حول نقل البيانات الشخصية للمستخدمين إلى “فيسبوك” التي يدخل ضمنها هذا التطبيق، وذلك لتحليل ميولهم وعاداتهم في مصلحة المنصات الأخرى التابعة للشركة.
وأثار هذا الإجراء غضبا واستياء لدى مستخدمي “واتسآب” في كل أنحاء العالم، حيث بدأوا بإلغاء تسجيلهم في هذه المنصة، وانتقلوا إلى تطبيقات أخرى للتواصل الاجتماعي، خصوصا “تيليجرام”.