أتساءل وأنا أحد أبناء محافظة خليص ،،، ماذا نحتاج في خليص ؟ ماذا تحتاج منا خليص ؟ …
عند افتتاح غرفة جدة في خليص كان التفاؤل عنوان المحافظة وارتسم الحلم على جميع أطياف المجتمع (الخليصي) ، وكأن جميع الدوائر تم افتتاحها في ذلك اليوم من جوازات و أحوال و معاهد وغيرها …
أم هو كحال ” الغريق الذي يتعلق بقشة ” ..
هل نحتاج أن نسور جميع طرقنا في المحافظة بزيادة الأعمدة فيها ؟ ، فسالك طريق الهجرة الرابط بين غران و الدف يجد أن شركة الكهرباء رمت بأعمدتها على يمين الطريق كما هي شامخة على يساره ، وهذا حال جميع الطرق في المحافظة مع أعمدة الإنارة والكهرباء ، لإبقاء الطريق ضيق حتى على الأجيال القادمة والتي بعدها..
فهذا يعني أن المشكلة في الفكر ، هل ما يهمنا هو الكم أم الكيف ؟ …
من المشاريع الترفيهية في خليص وعلى سبيل المثال “الحدائق العامة” ، والتي بلغ عددها ثمان حدائق ولكن لا تجد فيها المتنفس الحقيقي وذلك لسوء التنفيذ ، وقيس على ذلك عمليات السفلتة و الترصيف و الإنارة …
في أحد المرات قرأت أن عمليات السفلتة الخاصة بمداخل ولاية نيويورك الأمريكية لا تُعمل لها صيانة إلا بعد “أربعين عاماً ” … ، ياله من حلم بعيد فنحن أول صيانة له تتم بعد أربعة أسابيع وذلك بعد تمزيقه من الشركات الخدمية .
في الختام أود أن أقول : “لنحافظ على الممتلكات العامة وكذلك النظافة العامة ، فمحافظة خليص هي بيتنا الثاني ، لا نطالب بالكمال في الوقت الحالي ولكن نتمنى أن نكون قدوة لمن حولنا ، بدلاً من أن نجد لهم المبررات في تميزهم عنا ، فخليص تستحق أن تتربع على عرش التطور والجمال” .
مقالات سابقة للكاتب