في خطوة مفاجئة، أعلن متحدث باسم «واتساب» (السبت) أن الخطة تغيرت، ولن يتم تقييد أي وظيفة في التطبيق أو حظر لأي من حسابات المستخدمين، حتى لو لم يقبلوا التحديثات في الوقت الحالي.
ووفق «بوابة التقنية»: «جاء هذا التغيير بعد مناقشات فيسبوك (مالك التطبيق) مع مختلف السطات وخبراء الخصوصية»، مؤكدا «قرار التراجع قد يتغير مستقبلاً، لكننا نحاول حالياً الحفاظ على قاعدة المستخدمين».
وأثار تغيير سياسات الخصوصية في المنصة غضب وانتقادات واسعة في أنحاء العالم، ما أدى إلى نزوح ملايين المستخدمين إلى تطبيقات أخرى مثل سيغنال وتليغرام، إثر تخوفات من مشاركة البيانات الشخصية التي أعلن تطبيقها اعتبارا من 15 مايو الجاري.