متحدث الصحة: لم نرصد أي حالة مصابة بالسلالة الهندية حتى الآن

أجاب المتحدث باسم وزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، عن عدد من الأسئلة الشائعة بشأن وضع جائحة كورونا في المملكة واللقاح المضاد للفيروس.

وردّ، خلال لقائه في برنامج “ياهلا” على قناة “روتانا خليجية”، على سؤال بشأن مدى توفير جرعتي اللقاح لحصانة دائمة ضد الفيروس التاجي، حيث قال إن هناك دراسات علمية وبحثية في هذا الشأن خلال الوقت الحالي، إلا أنه من غير المستغرب أن تكون هناك جرعات تنشيطية أو مطورة بعد عام أو اثنين من الحصول على اللقاح، خاصة في ظل التحورات التي يشهدها الفيروس بشكل مستمر.

وأضاف أنه لم يُرصد أي حالة مصابة بالسلالة الهندية حتى الآن، لافتاً إلى أن الأولوية العالمية في الوقت الحالي هي إعطاء الجرعة الأولى من اللقاح، ثم تعزيز المناعة بالجرعة الثانية، وذلك لحماية الناس وكسر سلسلة الانتشار، ومن ثم إيقاف الجائحة ومنع تحورات جديدة للفيروس.

وأبان أن معرفة مدى فعالية اللقاحات تكون من خلال الدراسات والمتابعة، إلا أنه من الواضح أن فعاليتها قد تتجاوز السنة.

وبسؤاله عن المتحور “دلتا”، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة أنه لا يمكن منع دخول الفيروس ومتحوراته للبلدان، ولكن المهم هو مدى قدرة الدول على الرصد، مشيرًا إلى أن ذلك يفسر أهمية الإجراءات المتبعة في المملكة، مثل التحكم في المنافذ وقوائم بالدول التي لا يُسمح بالقدوم منها والحجر المؤسسي وحالات المحصن وغيرها.

وأكد أن المملكة تقترب من تحقيق المناعة المجتمعية، والتي تستهدف إعطاء المناعة لأكثر من 70% من البالغين بالمجتمع.

وأوضح أن في الوقت الحالي الأولوية في إعطاء الجرعة الثانية لمن يبلغون من العمر 60 عامًا أو أكثر، وذلك لإتاحة الفرصة لتحصين فئات أكبر من المجتمع بجرعة واحدة.

وذكر أن الوصول إلى المناعة المجتمعية يتطلب وصول التطعيم إلى 17 مليون شخص حال استهداف البالغين، و24 مليون شخص حال استهداف جميع أفراد المجتمع.

وفيما يتعلق بمأمونية اللقاح، أكد أن اعتماد أي لقاح يكون بعد موافقة من الهيئة العامة للغذاء والدواء، مشيرًا إلى أنه يمر بالعديد من المراحل الدقيقة والمعقدة، والتي تتضمن مراجعة عشرات الآلاف من الأوراق والمستندات، بالإضافة إلى التأكد من خطوط الإنتاج.

وذكر أن مأمونية اللقاحات خط أحمر لدى الهيئة العامة للغذاء والدواء، مشيرًا إلى أن هناك دراسات حالية لاعتماد لقاحات جديدة مضادة لكورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *