هل تبخرت آمالنا يا أطباء خليص ؟!

العمل التطوعي من أرقى وأنقى الأعمال التي يقوم بها الشخص  ، صاحب العطاء ذو اليد الندية وما إلى  ذلك ، إلا أنها لاتعتمد على المردود المالي ولا الدعم التحفيزي  بالمراتب أو بشهادات الشكر ، بل تعتمد على الحس الداخلي الخيِّر للإنسان الذي يسعى ويدفع بقوة نحو الدعم والمساهمة في خدمة أبناء جلدته وديرته ومجتمعه. 
ففي كثير من الأحداث والمواقف رأينا شبابنا يتسابقون في العمل التطوعي كمشاركة منهم في خدمة أبناء الوطن .
وتواصلت تلك الأعمال التطوعية إلى أن وصلت إلى من خصَّه المولى سبحانه وتعالى بشفاء المرضى وإزالة السقم والألم عنهم ( الأطباء ) ، وهو الأمر  الذي  كان محط فرح وفخر من أبناء خليص لذلك العمل الاجتماعي التطوعي لأطباء محافظة خليص ، والذي شرعنا له الصحف والمقالات والتويتات والواتسات من أجل الشكر والثناء لأبناء المحافظة على ذلك العمل التطوعي الطبي الذي سيخفف عنا الكثير من الآلام . 
وبنينا الكثير من الآمال والطموحات التي ستخفف عنا طول الإنتظار وقلة الإمكانات الموجودة في مستشفى خليص .
إلا أن آمالنا وطموحاتنا كأني أرى شمسها قد بدت في الغروب وسحب أمطارها قد انقشعت قبل أن تمطر . 
فقد مضى على اﻻجتماع الأول الذي عقد في 1436/10/4 هـ أكثر من أربعة أشهر ولم نر بارقة أمل أو إشعاع نور لتلك الآمال ، إذ هدأت العاصفة وصمت الرعد وتوقف البرق وبدت السماء صافية وكأننا لم نكن فوق الغمام من قبل بأحلامنا .. ! 
فهل تبخرت طموحاتنا ، وتلاشت آمالنا ؟! 
أم ترون أنه يجب علينا أن نتمسك بذلك البصيص من الأمل لعل فيه بارقة أمل ؟! .. 

محمد الرايقي

 

مقالات سابقة للكاتب

2 تعليق على “هل تبخرت آمالنا يا أطباء خليص ؟!

لم ٓ الغضب

يوم أعلن عن هذا الموضوع كتبت
أخاف أن تكون فقاعة صابون
أو نشوة أصابت القوم
فتموت في حينها

ديم المطر

موضوع جميل و جدير بالطرح
وان شاء الله تمطر سحب طموحاتنا بالخير و تشرق شمسها من جديد
ويتحقق الأمل في العمل التطوعي لأطباء محافظة خليص

بارك الله فيك اخي محمد وفي مواضيعك وطرحك القيم

وفقك الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *