نادي الكامل الرياضي

شغف حب كرة القدم لازمني منذ الصغر عندما كنت اشاهد والدي وأعمامي والجيران وأبناء محافظة الكامل والقرى التابعة لها بمنطقة مكة المكرمة وهم يجتمعون ويشكلون فرق صغيره بأسماء قرى المحافطة ويلعبون كرة القدم في الدورات الرمضانية والدورات التي تقام أثناء عيد الفطر المبارك في ملعب ترابي بسيط بأجواء يملؤها الفرح والبهجة والبساطة ، وكان يدور في بالي بذلك الوقت تساؤل لماذا لايوجد لدينا في محافظة الكامل والقرى التابعة لها والتي يزيد عدد سكانها عن ثلاثون الف نسمة مقر نادي رياضي اجتماعي ثقافي كمقرات أندية الهلال والنصر والأهلي والاتحاد وغيرها من الأندية يمارس فيها الأهالي بمحافظة الكامل الرياضة وبالأخص كرة القدم معشوقة الجماهير خاصة أن المواهب والنجوم في تلك المرحلة توقفوا عن ممارسة الرياضة بسبب عدم وجود مقر رياضي يمارسون به هواياتهم وايضا لايوجد من يصقل موهبتهم وكان رد الجميع على تساؤلي من الأهالي أن هذا حلم وأمنية ، ومع مرور الوقت كبرت وكبر الحلم بداخلي ويشاطرني بهذا الحلم شباب محافظة الكامل الذين يتمنوا تحقيق هذا الحلم ، ونحن الآن نعيش وفق رؤية 2030 الطموحة بقيادة قائد الرؤية والشباب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود ونسير للعالم الأول في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله
‏أوجه النداء بكل الحب والتقدير لسمو الأمير عبدالعزيز الفيصل وزير الرياضة بأن يكون حلم بناء منشأة نادي الكامل الرياضي حقيقة في أرض الواقع وبالقريب العاجل لكي تخدم هذه المنشأة شباب محافظة الكامل والقرى التابعة لها وتقدم مواهب تمثل المنتخبات السعودية بمختلف الألعاب الرياضية.

أحمد مصلح السلمي
‏تربوي مهتم بالتنمية البشرية
‏King_ale7sas@

مقالات سابقة للكاتب

تعليق واحد على “نادي الكامل الرياضي

خليص تشتكي

ليست الكامل وحدها تعاني هذه المرارة، كثير من المحافظات لم تستفد من عهد الطفرة خلال حكم الملك عبدالله – رحمه الله – وحفظ الملك سلمان؛ وذلك بسبب السطحية وتدني الكفاءة لدى موظفي الإدارات الحكومية في المحافظات عموما وخليص والكامل خصوصا.
موظفين لايحملون سوى الثانوية وربما أقل، ولا يعرفون للتنمية معناً، فهم يعيشون في زمن غير زمنهم، وفاقد الشي لايعطيه.
كان لرعاية الشباب حينها مبادرات جميلة للتوسع في الأندية، وحسب علمي بأن محافظة الكامل كسبت الرهان وتم تخصيص مساحة كبيرة لرعاية الشباب آنذاك، أما محافظة خليص فقد خسرت الرهان تقريبا عام ١٤٣٤ ولم يتم تخصيص موقع ، كما خسرت كثير من مشاريع التنمية بسبب البروقراطية التي تتغلغل في البلدية، وتدني كفاءة المسئولين فيها.

أملنا كبير في محافظي خليص والكامل باجتثاث العقلية المتخلفة في المحافظات واستقطاب الكفاءات في التنمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *