صرخة مطلقة .. أنصفوني .. لماذا أدفع الثمن لوحدي ؟!

اليوم أعود من جديد لأرفع  قلمي الذي طال مكوثه في درج المكتب و انفض الغبار عن تلك الأوراق..
السخرية في كل ذلك أن ما سأكتب عنه هو نفسه سبب توقفي عن الكتابة..
لندخل في قضيتنا دون أن نطيل..
القضية التي أريد أن أسلط الضوء عليها اليوم ومن واقع التجربة التي مررت بها هي معاناة المطلقات في المجتمع..
 
كوني أول مطلقة في منطقتي حصلت على كامل حقوقها بعد مرافعات كثيرة في محكمة الأحوال.. وحصلت على كامل حقوق أبنائي حسب نظر القانون وليس قناعتي.. فأنا لازلت أرى ظلم للأبناء في هذا الجانب وسأوضح ذلك في سياق الكلام القادم..
 
طرحي للموضوع في الصحيفة هي محاولة مني لتحريك الرأي العام  وإعادة النظر في كل الأمور التي تخص هذه الفئة..
 
سمع الكثير بقصتي وتلقيت الكثير من الإتصالات التي تطلب الرأي والمشورة ، وكيف تحصل على حقوقها وحقوق أبنائها.. 
 
ولكن دائماً هناك حد في نقاشي معهم أنه للأسف هذا فقط ما ستحصلين عليه لا أمل في أكثر من ذلك.. 
 
كلنا نعلم قسوة الإنفصال وأثره على المرأة حتى لو كنا لا نستطيع تخيل تبعاته والمثل يقول : (النار ما تحرق غير رجل واطيها). 
 
سأتجاهل اليوم كثير من النقاط المهمة في قضية المطلقات 
مثل :
قلة نفقة الأبناء وعدم إلزام الأب بتوفير سكن وعدم إلزام الأب بمصاريف التعليم وكسوة المدارس وقلة نفقة الكسوة للعيدين التي لا تغطي ربع التكلفة.. 
 
يراعى في كل ذلك الزوج وحاجته لزوجة ثانية بديلة  وينظر لكمية القروض والديون المختلفة ويتم التجاهل عن مالديه من مصادر دخل آخرى كونها مسجله بإسم أمه أو أخته.. 
 
كل ذاك سأترك النقاش فيه لأنني سئمت لا غير.. 
 
عزيزي القاضي.. 
كوني أم أرادت أن تؤدي دورها وتقوم بواجباتها وتمنح أبنائها الحنان والحب والتربية تحت رحمتها وفي كنف حنانها لا يمنحكم الحق أن تسلبوها حقها في الحياة وتسلبوها حقها في الراحة.. 
ولا يعطيكم الحق في جرحها وتحميلها مسؤوليات فوق طاقتها. 
تحت شعار( إنتي اخذتي الحضانة تحملي ولا رجعيهم لأبوهم) ومن حق أبوهم إذا تزوجتي أن يأخذهم منك !  
.. وبهذا يكون للرجل الحرية الكاملة وعلى الأم الحاضنة مواجهة مصاعب الحياة كاملة بمبلغ زهيد لا تعلم أين وكيف وعلى ماذا تصرفه.. 
 
لكل من يسمع الصوت لكل المجتمع.. 
نعم أنا أخذت حضانة أبنائي لأقوم بدوري كأم ولأن وجودي في حياتهم مهم.. لكن يجب أن لا يلغي ذلك دور الأب ويجب أن يلتزم إلتزام كامل بكل واجباته الصغيرة والكبيرة.. 
 
أخذت حضانتهم كي أمنحهم الأمان والاستقرار.. ولكن تحت ضغط المسؤوليات وكوني أم وأب في نفس الوقت لم يعد لدي الوقت لكل ذلك، تسرقني هموم الحياة ومتطلباتها منهم.. 
وربما ضغطت علي وأدخلتني في حالة نفسية قد تؤثر على أبنائي أيضاً.. 
 
أنا أأمن الطعام والشراب والمواصلات ومصاريف التعليم.. أنا من يجلب كل احتياجات المنزل ويدفع الفواتير ويتحمل جلب المهندس والكهربائي والسباك للمنزل والدخول معهم في نقاشات حول الأجرة. 
 
أنا من تتابع الأبناء في المدارس وتحل مشاكلهم وتدخل في نقاش مع المعلم والمعلمة لتطمئن أن الوضع في المدارس على ما يرام.. وكوني أم لطفلة مريضة أحتاج تأمين سيارة في أي ساعة من الليل لكي أحمل ابنتي للمستشفى … أأمن العلاج من الصيدلية وأعود لأتابع وضع باقي الأطفال.. وأستقبل يوم جديد بأعباء جديدة.. في حين الأب ينام في سبات عميق ..
 
 لم يعد لدي الوقت الذي أتذكر فيه أنني أنثى  لم أعد تلك الفتاة المدللة في بيت والدها ولا تلك الزوجة المدللة في بيت زوجها أنا فقط كائن يصارع بقوة من أجل البقاء. 
 
أريد أن أعيش بسلام مع أبنائي فقط وأقوم بدوري كأنثى وكأم .. 
حكم الحضانه يجب أن يحمل بجانبه حكما يلزم الأب بالقيام بكامل واجباته تجاه أبنائه وتأمين احتياجاتهم كاملة والحفاط على الأم لتقوم بدورها في المنزل فقط. 
 
المطلقة : أ. م . ل
من محافظة خليص
 
ونحن في صحيفة “غراس” نطرح هذه القضية أمام القراء للنقاش وتبادل الآراء ووجهات النظر وطرح الحلول الممكنة لهذه المشكلة ، شاكرين للجميع مداخلاتهم مسبقاً.
 

69 تعليق على “صرخة مطلقة .. أنصفوني .. لماذا أدفع الثمن لوحدي ؟!

محمد الغامدي

هذه معاناة حقيقية في الكثير من البيوت وبعض الأسر ترفض ان تجلب المطلقة ابنائها الى بيت ابوها وأهلها ويجبرونها على التخلي عنهم لوالدهم او تحمل هي المسؤلية وحدها. لتعيش تحت الضغط والمسؤليات كما هي حال صاحبة المقال

مطلقة

قضيتك عزيزتي هي للاسف معاناة كل مطلقه بمجتمعنا ، فالاب حين يطلق ،يطلق الابناء اولآ قبل الزوجه ،انت تبحثين عن الانصاف !؟ الانصاف لا يكون من الخلق عزيزتي بل من الخالق كوني اكثر الحاحآ بالدعاء اليه سبحانه وثقي تمامآ ان الله لن يضيع لك عملآ ، انا مررت بمعاناتك واشعر بكل ماتتحملينه من اجل ابناءك لكن اعلمي ان الطلاق بكثير من الاحوال هو بداية حياه للابناء ولك انت ، فكوني انت مصدر القوة لنفسك ولابناءك .

صامل عتيق الله بن غيث البلادي

كل الشكر والتقدير لصحيفة غراس لطرحها تلك القضايا الاجتماعية ولعلها المتنفس للكثير من شرائح المجتمع
مع أمنيتي أن لانرى تلك الحالات بمجتمعنا ولعل من اسبابها الزواج الغير متكافئ فكرياً وعدم التعامل الأمثل مع الأزمات التي تمر بنا في محطات الحياة الأسرية ومداخلتي أنه يصعب تصور الموضوع كاملاً كوننا نسمع من طرف واحد دون الآخر ولكن حقيقة اتمنى أن تكون هناك الشهامة والمروءة للمجتمع الاصيل وهو الواقع فعلاً وان يعطي كل طرف حقوق الآخر دون الذهاب للمحاكم والمطالبة في جلسات تستمر لمدة ليست بالبسيطة وإن اعطى أكثر مما هو مطلوب منه كرماً فهذه هي الأصالة والمروءة والشهامة الحقيقية دون الالتفات للماضي واعتباره صفحات وانطوت بكل مافيها والبدء بحياة جديدة والتعامل مع الطرف الثاني بصدق وطيب والتعاون معاً وفق الامكانات المتوفرة لتربية الانباء التربية الصحيحة وحثهم على البر بوالديهم على حد سواء

حسن بن فايز

اختى أ. م .ل
اتفق معاك في كل حرف كتبته عن معاناتك وياليت ع كذا
المجتمع كله ينظر للمطلقة نظره (بانها هي السبب ) وتعيش باقي العمر بانها ارتكبت جرم كبير هذه نظرة كثير من مجتمعنا الا من رحم ربي
الله يكون في عون كل أخت مطلقه وينعم عليها بالخير والصحة وان يوفق لها من الأنباء من يسعدها في دنياها ويرد قليل من المعاناه التي بذلتها في تربيتهم وتعليمهم وتربيتها لهم حتى اصبحوا رجالا يعتمد عليهم بعد رب العباد
اسأل الله ان يوفق كل مطلقه ويسعدها في الدارين
وان تتغير هذه النظرة في المجتمع وان يلزم الرجل المطلق وبالنظام بان هو من يقوم بتربية ابناءه بعد الانفصال وهو المسؤول الاول عنهم بالمال والعمل .

عبدالله تركستاني

نعم صحيح للأسف الشديد هذا هو الواقع
وهو واقع مؤلم جداً
وهذه القضية التي يجب أن يقوم لها من يسمون أنفسهم أنصار المرأة إدعاءً ! أم أن مناصرتهم للمرأة تتركز فقط على اسقاط الولاية وخلع الحجاب بدواعي الحرية.
نتمنى صدور قرار رسمي يلزم المطلق أن يتحمل تكلفة معيشة الأبناء (شاملة كل احتياةاتهم) كما لو كان هو موجود معهم. (إيجار البيت – مصاريف المدرسة – الطعام والشراب – الملابس – الترفيه … الخ)
وليس فقط ١٠٠٠ أو ١٥٠٠ ريال يرميها عليهم كل شهر. وإذا قال له القاضي إدفع قال هذه طاقتي ما أقدر أدفع أكثر من كذا.
هذا كلام غير مقبول ويجب أن لا ينطلي على القاضي ولا على الجهات المسؤولة.
وضع مؤلم جداً ونتمنى أن يوضع له حل عاجل.
وشكراً للأخت الكاتبة على طرح هذا الموضوع المهم
وشكراً غراس بارك الله فيكم

هدى

قضية الطلاق قضية تستحق النقاش خاصة في وقتنا الحالي انتشر الطلاق بشكل كبير ومهم جدا حفظ حقوق كل طرف من الأطراف المتأثرة بما فيهم الأبناء.

غير معروف

قبل ماتكوني مطلقة كنتي زوجة مدلله لماذا لم تحافظي على بيتك
ربما اكون مجحف بحقك في هذا السؤال ولكن
ظل رحال ولاظل حيطة
اليس كذلك

ضحية طلاق

كلنا نعاني من نفس المشكله قلة النفقة مرتبطة براتب الأب وهي تشمل المسكن والمأكل والملبس ونفقة المدارس. راتب ابو و الأبناء 16الف ولدي ثلاث اطفال حكم القاضي كان 700 لكل طفل شهرياً شامل كل ذلك وكسوة العيد500 فقط لا غير
كل هذا لأن الأب ادعى ان عليه قروض وديون. وهو عنده محلات تجاريه بإسم أمه ما قدرت أثبت انها له علشان تزيد النفقة.

أحمد الصحفي

سأتكلم عن القضية في كلمات قليلة وبما أني بمحكمة الأحوال تمر علينا يوميا عشرات القضايا .
بالنسبة للطلاق نفسه فهو حلاً دام ذكره الله في كتابه ، فلا تثريب على المطلقة ولا على المطلق .
ثانيا : مسْك العصا من الوسط بين الطليق وطليقته وعدم مراعاة الأبناء ، والتعنت الشديد بينهما ، وإشغال المحاكم بالصلابة بينهما هو بداية الدوامة التي لا نهاية لهما .

غير معروف

للاسف ان الزوجه عندما تطلب الطلاق لاتفكر في مستقبل الابناء وكذلك الزوج

وغندما يتم الطلاق. يهتم الرجل بمنع طليقته من الزواج وتهتم هي بمنعه من الزواج واظهاره امام المجتمع بصورة الظالم

وماهي وسيلة الضغط المتاحه لهما
الابناء
فهم سلاح الحرب الضروس التي ستقوم بعد الطلاق

فمن الواحب علينا ان نطبق قول الله عز وجل امساك بمعروف او تسريح باحسان

وان لايكون همنا الماده ولا التشفي
ولكن همنا رضى الله عز وجل الذي قال ولاتنسوا الفضل بينكم
ومستقبل ابنائنا

رزن السلمي

محمد صامل الصبحي

هذه احدىٰ المشكلات المُجتمعية المعقدة لعدة أسباب أهمها عدم وجود نصوص شرعية محددة تنظمها كالميراث ، وكذلك عدم صدور تعليمات وأنظمة مقننة تفي بحل جوانب هذه المشكلات والأثار المترتبة عليها ، وإنما يترك في غالبها لتقدير القاضي ، ومهما كانت قدرات القاضي وحكمته الاّ إنه يظل بشر ولايتمكن من تقدير متطلبات واحتياجات أسرة المطلقة وتزايدها سريعاً مع مرور الزمن ، لكن الأمل يتجدد في أن تنسق وزارة العدل ووزارة الشئون الاجتماعية لإحداث سلسلة برامج لمساعدة هذه الأسر وتتبع حالاتها بعد الطلاق إسوة بغيرهم من الفئات المجتمعية التي أولتها الدولية عناية جيدة انعكست إيجاباً على تحسن حياتهم .

رزن السلمي

للاسف ان الزوجه عندما تطلب الطلاق لاتفكر في مستقبل الابناء وكذلك الزوج

وغندما يتم الطلاق. يهتم الرجل بمنع طليقته من الزواج وتهتم هي بمنعه من الزواج واظهاره امام المجتمع بصورة الظالم

وماهي وسيلة الضغط المتاحه لهما
الابناء
فهم سلاح الحرب الضروس التي ستقوم بعد الطلاق

فمن الواحب علينا ان نطبق قول الله عز وجل امساك بمعروف او تسريح باحسان

وان لايكون همنا الماده ولا التشفي
ولكن همنا رضى الله عز وجل الذي قال ولاتنسوا الفضل بينكم
ومستقبل ابنائنا

رزن السلمي

محمد الرايقي

رسالتي مختصرة وهي موجهة للرجل
” كن رجلاً وإن طلقت ”
في تعاملاتك مع طليقتك وأولادك والمجتمع من حولك.
فالطلاق هو حل لمشكلة أسرية بين الرجل والمرأة .ولكن المؤلم أن تبدأ المشاكل بعد الطلاق ودوماً الضحية هم الأبناء .

غير معروف

في كل الاحوال المرأة تحتاج تكون الطرف الاقوى ، بعض النساء حتى وهي على ذمة رجل تقوم بجميع المهام لكن عدم وجوده امر بالتاكيد اكثر عبء من وجوده . نعم المطلقة تتحمل صعاب نفسية و جسدية
اعانها الله. ليس مهم من الطرف المتسبب في الطلاق ؟ انما من يتحمل تبعاته ؟ نعم القانون قد ينصف احياناً و قد يظلم احياناً اخرى لكن من حصلت على القليل خير من اللاشيء ،

ام محمد

قال تعالى :(وعلى المولود له رزقهن و كسوتهن بالمعروف) المعروف كلمة تعني ما تعارف عليه الناس في كل زمان و مكان .فكل ما تعارف عليه الناس من النفقة على الابناء ينبغى ان يكون . ومن ترك النفقة على ابناءه حتى يحددها القاضي فهو بعيد عن المروءة و الرجولة
وعلى المرأة العاقلة ان لا تتحمل مسؤولية الابناء بأخذهم إلى حضانتها الا بعد ان يوفر الأب المسكن و النفقة حتى السيارة التي تنقلهم إلى مدارسهم وان قصر ترجعهم إلى ابيهم ليتولى مهامهم جميعا

مزون المغربي

أختي .أ.م.ل
طرحتي قضية مهمة في مجتمعنا .الطلاق أحيانا يكون حل من الحلول لكن لا نتمنى اللجوء له إلا في أصعب الحالات وعندما يكون على الزوجين العمل تطبيق قوله تعالى إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان
والرأفة كل الرأفة بالابناء إذا كان بينهما لأن هذا من حقوقهم علينا.وعلى الأسر والمجتمع أن ينظر للمطلقة بأنها شخصية لها كيانها وتقديرها ولا ينظر لها نظرة الإجحاف التي لدى بعض الأسر.أسال الله العظيم أن يصلح بين كل زوجين ليعيش الأبناء في جو أسري آمن

أ. م. ل

ردي على الأخ (غير معروف..)
لماذا لم أحافظ على كوني زوجة مدلله؟ .. لو كنت كذالك ما خسرت ما ببدي..
ولو كان رجل حقيقي لما خسرت ظله لأي سبب..
مجتمعنا أصبح يعج باشباه الرجال الذين لا يحملون من المعنى الحقيقي للرجولة شي.
يكفي أن يتخلا عن أبنائه لكي تعرف نوع الرجولة التي بداخله

أ. م. ل

الرجل الذي يرفض زبارة الأبناء والتواصل معهم بعد أخذ الأم الحضانة لتضطر الأم لرفع قضية تلزمه فيها بالزيارة بحكم قضائي.

بتظلم ويصرخ من مبلغ النفقة وتطول مدة القضية بالمحاكم ببن حكم واستئناف وإعادة نظر حتى تحصل على مبلغ النفقة بعد ان تكومت عليها الديون طوال تلك الفنرة

الأب الذي يختطف الأبناء من المدارس ويهرب بهم لبيت اخته او أمه إنتقام لحكم حضانة الأم للأبناء..
لتعود مرة اخرى في محكمة الاستئناف وتطبق الحكم بالاجبار واستخدام القوة الجبرية (الشرطة)

من يشوه سمعت الأم و يستخدم كل وسائل التخويف والتهديد للأبناء من أجل انتزاعهم من أمهم.. لبدخلها في معاناة جديدة تتطلب منها مراجعة جمعية موده والبحث عن التأهيل النفسي للأطفال لبخرجوا من هذه التجربة بسلام.

كل هذه القصص والكثير غيرها حقيقية وتعيشها الكثير من النساء الحاضنات..
كتبت هذا الموضوع لأني عايشت الكثير من القصص ورأيت معاناتهم وسمعت حديثهم الممزوج بالوجع

ع . م

نعم الطلاق تترتب عليه الكثير من الأمور التي للأسف تلام فيها المرأة يشكل كبير والمجتمع ما يرحم ..
فأنا أعرف وحد تعذبت كثير لين أخذت مصروف لأولادها بعد الطلاق فقد تحملت تبعات الطلاق فتره طويلة ويالتها هكذا فقط بل أنها ملامه من المجتمع ..
و من وجهة نظري الطلاق راحه للزوجين احيانا حتى لو انه ابغض الحلال لكن الضحيه الأطفال للأسف و مجتمعنا كثر فيه الطلاق هذه الأيام
وماله حل إلا ان تضحي الأم وتتحمل الصعاب لوحدها
و تتحمل المسؤليه كامله ولها رب ينصفها ..
فكثيرا من الرجال مقصرون في تأدية واجبهم بعد الطلاق ..
ولعل توجه الدولة الآن الملزم للرجل بالنفقة وتبعاتها بعد أن يطلق …قرار صائب وفي وقته .

ف.م.ص

في الحقيقة موضوع جيد للنقاش وفتش ملفات متعددة من مشاكل المطلقات في المجتمع تشكر عليه صحيفة غراس . ولدي رأي ذو جذور عميقة في المشكلة وهي من الاسباب الى النتيجة فقد شرع الاسلام الطلاق لحل المشاكل التي لا حل لها ولكن اذا تسبب في مشاكل فهنا نتوقف ونتامل في حال المجتمع وانتشار هذه الظاهرة و جني ثمارها السلبية فلو تاملنا معاً الاسباب ، ألخصها في نقاط
اولها بداية الاختيار ومابني عليه ، ثم رغبات الزوج ورغبات الزوجة في اسس بناء اسرتهم والتي لم تتفق في زماننا الحاضر بكل اسف ، واخيرا عدم المرونة في حل المشاكل الناجمة بعد ذلك فلابد من موقف حازم وحكيم و عودة للشرع الاسلامي في تربية ابناءنا اولا و اسس اختيار الزوجة و اختيار الزوج فالوقاية خير من العلاج لنحد من مشاكل المطلقات في المجتمع .
ولماذا توجد مطلقة ومطلق في مجتمعنا !!!

ام

الطلاق هو حل في بعض الحالات ولكن لا يعني ذلك التخلي عن المسؤوليات انا أؤيد أن نكون راقين في تعاملاتنا لابد أن يكون فيه تواصل بين الأبوين واحترام متبادل لصالح الأبناء إلى أن نصل بهم لبر الأمان لأنهم هم الهدف الحقيقي
لكن للأسف الرجال والقالبيه العظمى منهم إلا من رحم ربي يتخلى وكأنهم ليس أبناءه فكيف اطالبهم بعدما يكبرون بالبر ‘ البر لا يحدث إلا بمقدار ما تقدمهم ايه الأب وانت أيتها الأم
فيجب فرض قوانين صارمه في هذه الحالات ليتحمل كلا الطرفين مسؤلاياته كاملة فالقضاءه رجال ويقفون إلى جوار جنسهم وهذا ما نشاهده بمحاكمنا للأسف فنتمني من وزارة العدم وضع قوانين تلزم كلا الطرفين بمسؤوليتة كامله جهت الأبناء

فيصل مرزوق الذوادي السلمي / عضومجلس بلدي الجموم

الشكرالجزيل لصحيفة غراس لطرحها المواضيع التي تهم المواطن وتوضح لنا مكامن الخلل والحلول لها
في هذه القضية يجب الرجوع لاسباب تفشي ظاهرةالطلاق ومايترتب عليها من مشاكل تتعلق باالزوجة اوالزوج والاولاد
اولا/ يجب تثقيف الازواج باهمية الارتباط الاسري وكوارث الانفصال بينهما وضياع الاسرة
ثانيا / يجب على الزوجين التعايش حسب المواردالمتاحة وعدم المقارنة مع الغير
ثالثا/ كذالك معرفة كل من الزوجين الحقوق والواجبات كل منهما على الاخر
رابعا/ معرفة مابترتب على الانفصال ببن الزوجين من ضياع الاطفال وتشتتهم
خامساً / جعل انظمة للمرأة المطلقة لضمان حقوقها وحقوق اطفالها

امك

يا الله قضية فعلا ما احد يحس فيها غير من عاشها واكتوى بنارها
الله يعين المرأة بس !!
وعندي سؤااااااااال كبير طويل
هل المرأة عندنا فعلا اخذه حقها؟
وهل يمنحونها حقوقها؟
وهل الرجال وأقصد هنا الرجال وليس الذكور . عندهم الجرأة الكاملة لقول الحقيقة . ؟؟؟
أيها الرجل وليس الذكر انا ..امك ..اختك..زوجتك.. خالتك.. عمتك…….الخ إلا استحق الإنصاف؟

ام خالد

الطلاق سلاح ذو حدين بالنسبه للزوج او الزوجه الانفصال افضل من اتمام باقي العمر بمشاكل وغالبا الخاسر والضحيه هم الابناء واتمنى من المطلق والمطلقه واقاربهم مراعاة مشاعر الاولاد وحالات الطلاق تختلف كل حسب ظروفه ولانعمم ان السبب من الزوج او الزوجه في بعض الزوجات صعب الزوج يكمل حياته معها وبعض الازواج صعب على الزوجه ان تكمل حياتها معه وعندما يكون هناك اطفال في الزواج ينبغي على الزوجين الصبر والتضحيه عشانهم

د.صلاح محمد الشيخ

لعلنا نشارك الأفاضل الذين تفاعلوا مع هذه القضية على ثلاث محاور
الأول : موجه للزوجين على ضوء قاعدة ( ولا تنسوا الفضل بينكم ) أيها الزوجان : مررتم بثلاث مراحل خلال حياتكم الزوجية :
ا- فرحة وسعادة مع بداية الزواج والسنوات الاولىً ( مهما حصل فيها من منغص فالأغلب فيه الفرحة )
ب- حمل همّ مسؤلية الأولاد وتربيتهم ورعايتهم والمفروض هذا الهم مشترك كل له دور في ذلك ، ولعله تحقق بينكما
ج- الانفصال وهذا قدر الله تعالى فلماذا يُنسى الفضل بكشف المستور ، والنقد اللاذع ،ونسيان كل المواقف الإيجابية والأيام الجميلة التي تعلوها البسمة ، وحلّ محلها السب والشتم …… أين الحلم ! أين التغافل ! أين الحكمة ! أين الصبر على المصيبة ! أين الثقة بالله في النصر حال الظلم ! أين ( إنما اشكو بثي وحزني إلى الله ، كلها أمور تعبدية لله اذا حصلت للمسلم أو المسلمة لا يسعهما الا فعلها وخاصة بعد كل الإجراءات التي حصلت ويُرى فيها اجحاف في الحكم والنتيجة
وكذاك الزوج فمسؤليته أكبر تجاه هذه القاعدة فالمفترض هو الرجل صاحب رجاحة العقل وتفهم الموقف وشكر الله المنعم على نعمة الزوجة التي بسببها رزقه الله منها الذرية ، أيضا هو القدوة الحسنة لأولاده الذين يرون أنه السند والركن الشديد الذي يأوون إليه بعد الله في أزماتهم وحل مشاكلهم بل يفتخرون به في مواقفه الإيجابية ويحزنون للسلبية لاعتبار الأبوة التعليق حول هذه القاعدة يطول ولعلنا أشرنا إشارات يفهم من خلالها المقصود
المحور الثاني
موجه لمن يقرأ مثل هذه القضايا ويتفاعل معها وقد تغلب عليه العاطفة ويحكم بتأييد طرف ونقد الآخر ، ولم تكتمل جوانب القضية في تصوره العقلي بل اكتفى بالتصور الفكري
لذا ينبغي أن نتعامل مع قاعدة ( الحكم على الشئ فرع عن تصوره ) فلا نحكم على شئ ايجابا أو سلبا ولم يتم تصوره بالكامل من كل الأطراف والمسببات والنتائج ولماذا هذا الحكم ، ونحن نتعامل مع شريعة غراء ،متصفة بالعدل والإنصاف ونؤاخذ فيما نقول ونتلفظ ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ) فينبغي الانتباه لذلك
المحور الثالث
موجه للأزواج والزوجات المستقرة حياتهم
تحت قاعدة ( فاعتبروا ياأولي الأبصار )
لنأخذ العبرة فيما يجري من إشكالات تؤدي إلى هدم حصن الأسرة ، وشتات أفرادها ، ولنحافظ على الود والرحمة ، والتسامح والتغافل وزيادة الترابط بين الزوجين بالمحافظة على أداء الحقوق الواجبة بينهما ، وأن نكون منصفين ونراقب الله جل وعلاء ، ولا تكن الدنيا أكبر همنا ، بل نجعل الآخرة نصب أعيننا ، ولتعلم الزوجة أن زوجها بابها للجنة بطاعته في المعروف ، وليعلم الزوج أن زوجته الصالحة هي سعادته في الدنيا والآخرة .

فهد الصحفي

اذا نظرنا للطلاق من الناحية الشرعية فهو اخر الحلول اذا تعذر الاصلاح بين الزوجين ويكون ذلك خير لهما
اما الطلاق في هذه الايام فهو التعامل مع حل المشاكل الزوجية بطريقة منكوسه بالبدء باخر الحلول دون المرور على ما يسبقها من حلول فوصل بالرجل ان يكون طلاقه لزوجته اهون عليه من سيارة يبيعها ويشتري غيرها وقد يكون من الاسباب التي تؤدي الى تساهل البعض في الطلاق
1- الهدف من الزواج
2- عدم انكار المجتمع للمطلق
3- تزويج المطلق دون معرفة اسباب انفصاله عن زوجته الاولى
فلو توقف المجتمع عن تزويج المطلق بدون سبب وبدون الرجوع لطرق الاصلاح لكان رادع للمتساهلين فالطلاق فمن هان عليه طلاق الاولى ليس بعيدا ان يطلق الثانية
وفق الله الجميع لكل خير

أحمد بن مهنا

من الطبيعي أن حصول مشكلة تتبعه مشكلات ! ولابد من التعامل مع الواقع الجديد باتجاه قبوله وليس استصعابه ،
( فكل ما لم يكن من الصعب في الأنفس سهل فيها إذا هو كانا)
وواضح من قراءة هذا العرض -بعاطفة معتدلة- أن المعاناة المذكورة كان يتحمل أعباءها الأب ، وما شعرت بها الأم إلا بعد الانفصال ! وتغير الحال ، وكما نسمع: يتنازع الأم والأب حضانة الأطفال ، وربما جعلها كل واحد منهما أداة إيلام للآخر، حتى إذا صدر الحكم الشرعي ، وبقي عليهما تنفيذه بما يحقق المصلحة ولا يضر بأحد من الأبوين ولا من الأطفال ، لم يكن ذلك منهما ، فالأب ربما تأخر في أداء ماعليه والأم كذلك ، وأكثر ما نسمع به هو الإضرار بالأب في جانب زيارته أولاده ولقائه بهم ، وفي جانب الأم عدم تسليم النفقة الأساسية لها فضلا عن الزيادة ومراعاة الأحوال وتغير الظروف ..
وكل ذلك مرده للخلاف الذي أدى للانفصال وبقي كجرح لم يلتئم يئنان منه بكبرياء تخفيه. ترى لو عولج ما وقع بالتراضي والتسامح وقبول الواقع ورضي كل منهما بالقدر ، هل يحتاجان إلى حكم بمقدار النفقة الشهري أو تحديد موعد لزيارة الأب أطفاله ؟ الذي هو سبب اتقاد الخلاف المستمر والتذمر من الطرفين كل من الآخر . الحل من وجهة نظري : أولا عدم تدخل أحد من أسرتي الأبوين إلا بمساعدة إصلاح حقيقية خالصة نقية ، وثانيا : أن تلتقي الأم بأبي أولادها (بوجود محرمها) وتناقشه في شأن أولادهما وتسهل زيارته لهم ، واضعا كلاهما أن والديتهما لأولادهما لا تنفصل ولن تنفصل كما انفصلا هما ، وليضع من يقترح الحلول نصب عينيه أن الأب كذلك والد كما هي الأم والدة ، وفي شرع الله الخير والصلاح ، وفي تقوى الله جماع الخير ،

ام لأبني

مطلقه عانيت من طليقي بسبب زواجي مره اخرى
ولم اطالب بنفقة إبني وكل من حولي كلمتهم واحده إذا طالبتي بالنفقه راح ياخذ ابنك منك
حالة ابني النفسيه صعبه يسأل عن والده
وانا اختلق الأعذار دائما حتى لا اجرح مشاعره
٣ سنوات لم يأتي لزيارته لا في أعياد ولاغيره
ولايعرف ف اي صف بالمدرسة
ف من اي نوع تلك الفئه واي ضمير يحملون
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

عبدربه المغربي

إن أغلب المطلقات مظلومات بهضم حقها وحق أولادها دون خوف من الله أورادعا من ضمير اومجتمع الذي تنصل اعيانه وأهله عن نصرة المظلوم وقول الحق فبعض المطلقات تصبر وتتحمل المسكينة مشقة الحياة لوحدها لعدم قدرتها على الشكوى
والمتابعة لها وقدتصاب بالأمراض والهموم والديون في سبيل تربية أبنائها ولا أحد يقف معها اويسعى في رفع الظلم عنها مع أن الشرع الحنيف يلزم الأب بالنفقة على أولاده وعلاجهم والسبب في ذلك استبداد الزوج (فيطلب من مطلقته التخلي عن الاولاد أو أن تتحمل هي التبعة) أو لتخلي الاهل عن نصرتها لأي سبب فتلجأ إلى طرق كثيرة لإنصافها(العم الخال اب الزوج وغيرهم) فلا تجد من ينصفها خوفا من الزوج وأهله وأما تنصلا من قول الحق
فياحبذا لووجدت في كل محافظة لجنة خاصة بالمطلقات تدرس أوضاعهن وتعمل على رفع المعاناة والظلم عنهن وتكون مدعمة من أهل الحل والربط ومن المحافظ حتى لاتلجأ إلى القضاء لينصفها حيث اذا وصلت القضية إلى القضاء قد تتشعب ويطول الحل فيها وكم رأينا وسمعنا عن مماطلة وتهرب المطلق مما ألزم به قضاءا ويزيد هذا من معانات تلك المرآةالمهضوم حقها
واخيرا نداء للمطلقين أن يتقوا الله في مطلقاتهم ولا يقسوا عليهن وأن يتقواالله في أولادهم فلذةاكبادهم الذين سيكنون عونا لهم في المستقبل القريب

سعيد الشهري

لك الله ياحواء
كم نحن قساة معاشر الرجال
وكم انتن مظلومات معاشر النساء

أ. م. ل

لا تمر بصمت..
كلمة قد تصنع فرق وتغير حياة وتفكير شخص..

الهدف تغيير نظرة المجتمع للمطلقات..
الهدف تغيير واقع وطريقة تفكير
والهدف التحذير من الطلاق ومخاطره
(والسعيد من اتعض بغيره) ..
وأيضاً الهدف لفت النظر من قبل الجمعيات الخيرية وأهل الخير لهذه الفئة والحرص على مساعدتهم قدر المستطاع.
والهدف توعية الكل بحقوقه وماله وماعليه.

مرشدة

بسم الله اولا
ثانيا نشكر جميع المشاركين /ات
على الطرح ومناقشة القضية التي باتت ظاهرة اجتماعية ، وتمثل مشكلة تحتاج الى حل.
من منطلق عملي كمرشدة طلابية في احدى المدارس
ومتابعة الطالبات ذوات الأسر المتفككة فاني ارى أن
معاناه الطلاق ازمة نفسية شديدة وصدمةعاطفية على جميع الاطراف يتشارك في اثرها مثلث الحياة الاسرية( الزوج والزوجةوالابناء) ولا يمكن تجاوزها الا بعد فترة طويلة من الوقت مثلها مثل اي صدمة اخرى
ولكن السؤال هنا والذي قديطرح قضيةاخرى للنقاش
من ؟من هذه الاطراف اشد تأزما وسيجني ثمار هذا القرار المرة.
أليس هم الابناء؟!
قد يتاثر الزوج وتتاثر الزوجة ولكن سرعان ما يتجاوزا هذه الازمة ويبقى الابناء هم من يتجرعون كاس الألم والمعاناةسنين طوال، خاصة عندما لا ياخذوا حقوقهم اسوة بمن في سنهم بالمجتمع ومن اولها (النفقة والامان والحب والرعاية )
ولو فكر الابوان في تبعات هذا القرار واثره النفسي على ابنائهم وسعى كلا الطرفين للتفاهم ومعرفة كل واحدمنهما لحقوقه وقام بها على اكمل وجه لانتهت المعاناة للجميع.
ارجو ان نكون اكثر وعيا وادراكا للامور مستقبلا.

قائدة مدرسة

بالفعل الطلاق هدم للأسر وتشتت للأبناء وضياع لحقوقهم
من خلال عملي كقائدة مدرسة لامست الواقع عن قرب مع بناتي الطالبات اللاتي يعانبن من تفكك اسري
فقد لاحظت أن بعض الأباء يتخذ الأبناء وسيلة ضغط وانتقام من الزوجة الحاضنة فيضيق عليها في المصاريف ويتملص من مسؤولياته كأب ويرمي بثقلها على الزوجة وأحيانا كلا الطرفين يستخدم الأبناء وسيلة انتقام من الآخر فيتيه الأبناء ويبدأ الضياع ترى الدمار النفسي على وجوههم تأخر في المستوى الدراسي سلوكيات عدوانية أحيانا على من حوله وأحيانا على أنفسهم . فمن الواجب أن يتقاسم الزوجين المسؤولية في تربية أبناءهم كل فيما يخصه فهم أمانة يسألون عنها يوم القيامة لابد من احتواءهم وتوفير سبل العيش اللتي من شأنها ان تنشء جيل منتح ومبدع .

الصحفي الحربي

لا تقسوا على الرجال كثير ولا تضيقوا على النساء كثير
خير الامور الوسط لا افراط ولا تفريط
الرجل عليها واجبات والام عليها مسؤوليات
والأبناء لهم حقوق وواجبات على الأب والأم
لذا كلا يتحمل ماله وماعليه
وان كنت اتفق ان الام في كل الحالات هي الضحية 😭

راتب داود

الطلاق أبغض الحلال لكنه في كثير من المرات يكون حل مناسب للطرفين وللابناء خاصة إذا كان الخلاف أمامهم.. لكن قبل الأقدام على طلب الطلاق لا بد من الاتفاق بين الاب والام على تقاسم الأمور التي تخص الأبناء فيما بينهم.

maisaa

المرأة عندما تطلب الطلاق تكون قد وصلت لطريق مسدود وخاصة في وجود الاطفال تصبح غير قادرة على التحمل ويكون الطلاق ملاذها وهذا لايعفي الزوج والاب من مسؤولياته تجاه الابناء يجب تقاسم القصص فيما بينهم ليكون لديهم اطفال صالحين يفيدون المجتمع.

غير معروف

فعلا قضية تستحق الانصاف ىيستحق الرجل المطلق الا يتزوج بأخرى حتى يتم دراسته نفسيا

غير معروف

صح انا نفس وضع الاخت والله انه تعب الوضع جدا صعب

المغربي

الله المستعان
اعرف قصص واقعية لاقارب لي يشيب منها الولدان وللاسف من رجال سماتهم الصلاح والخير

ام وئام

اللهم لا راد لقضائك
نفس المشكلة أعاني منها وفوقها أسرتي الله يسامحكم بس
ياغراس
وش نقول
ان حكينا ندمنا وان سكتنا قهر
لنا ولهم ولكم يوم ولا يظلم ربك احد

أحمد عطية البشري

أحمد عطية البشري / ثانوية غران

بكل ألم هذه القضية هي معاناة للمطلقة تتجرع مرارتها دون رحمة من طليقها..
فتهرب بعض الآباء من الالتزام بالنفقة، تلك النفقة التي قد تكون المطلقة في أشد الحاجة إليها لسد احتياجاتها واحتياجات أبنائِها، لكن قسوة قلوب بعض الآباء تُحول دون هذه النفقة الإلزامية وفق الشرع والقانون، وتتحول إلى سلاحٍ يُذيق به الرجل مطلقته مرارة الطلب لحقوقها ومحضونيها، والضحية في نهاية المطاف هم الأولاد.
حقيقة يجب مراعاة الظروف قبل الاقدام على أية خطوة ، وهذا هو المطلوب بأن يكون هناك الزام لا يستطيع الأب أن يتنصل عنه بأية طريقة كانت في حال الانفصال أو الطلاق ، بأن يثبت أسلوب المعيشة السابق للأبناء ومصروفات دراستهم ووضعهم الصحي ومسكنهم وملبسهم ومأكلهم ومعيشتهم وجميع المصروفات المترتبة على الأب قبل الطلاق والانفصال والوصول لحل مرضي لصالح الأبناء ولجميع جوانب حياتهم لعدم الإخلال بهذا الاستقرار الأسري والمادي، وبالتالي استخدام كافة الطرق لإجبار وإلزام الأب على الالتزام ويكون ذلك بصك رسمي وبدون الحاجة لطلب الأم أو الأبناء بل يكون اجراء رسمي وروتيني مع اثبات أي انفصال أو طلاق.

وفي نهاية المطاف يجب يعرف كل مطلق إن هؤلاء الأولاد أمانة في أعناقنا فليس معناه أن نتركهم ونتخلى عنهم عند الطلاق . لقول الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته).

F

حين تتصارع الاحرف لتنصف المضلوم من الظالم وقتها تتضح حقيقة ما تحوي نفوسنا من ايمان بالله عز وجل
لم اكن لادخل في اي موضوع باصحيفه لعلو او كبر
وانما احتراماً لحرفي وخوفاً منه فهو حرفاً هجائيا
ندرسة ونُدرسة نعم خوفي بانهُ سيكون شاهداً علي
يوم لا ينفع مالاً ولا بنون
ايماناً مني بان يكون حرفي منصفاً قررت ان اشارك
واقول وبالله التوفيق
قراءة الكثير والاغلب
تناقضات عده واطروحات تمجد
وإيحاءات جميله بكليمات بسيط
في قضية تهدم مجتمع وترمي بترك جيل جميل في غيابة الجب
اطفال تعاني وصيحات تعلوا ونساااااء تتوجع ورجال تصرخ
لي وقفه مع من يحملون هم المجتمع في المحافل بمقالات رنانه وعبارات جذابه
اي انتم من تلكم الفئة
لا اقول الجمعيات الخيرية فهي تتحمل الكثير
في الماضي القريب لم يكن الطلاق هو الحل
حيث كان هونالك رجالات تحمل وتتحمل المسؤلية تجاه الجميع وتنصف المضلوم من الظالم بالحكمه والموعضه الحسنه
اما اليوم فتعلوا الخصومه وتصل لطلاق ولاتجد من ينصفها ويوفيها حقها لماذا كل هذا اليس فيكم رجل حكيم
نعم هو نهاية طريق وحياه ومفترق طرق
ايها الرجل لماذا تتشفى بامرآه بأطفالك
وانتي يااختاه لماذا تدسين السم بالعسل
اتقين الله في اولادكم فوالله لتحاسبون ع ذلك
لم يرزقنا الله الذرية الا كرما منه عز وجل وليحملنا امانه فلماذا نخونها بضياع حالها واحوالها
ونحن محاسبون ع كل ذلك فل نضع الله نصب اعيننا
ونعلم بانه سيحاسنا ع ذلك كل ان كان كثيراً او قليلاً
ندااااااائي للجميع في المجتمع من رجال ونساء
اباء وامهات اي التضحية واين الصبر ع المصيبه
الم يكن في حياتكم ما يستحق التضحية
وان كان فاولادنا يستحقوق التضحية

الصحفي

الأخت ا م ل للأسف ظلمتي الرجل وانتي بعظمة لسانك تقولين انك اخذتي حقوقك ومشكلتك ماليه فقط ، ماذا تريدين والضمان الاجتماعي وحساب المواطن يعتبر راتب لك هل تريدين راتب الرجل كامل في سبيل ان يقوم بكمالياتك وللعلم النفقه دايما تكون للطفل ويحرم على الام ريال واحد منها اذا تريدين نفقه كام هناك الجمعيات الخيريه وقوم بذلك ودعي الرجل فكل منكم أصبح بطريق

الصحفي

لاحول ولا قوة الا بالله

غير معروف

من أجمل التعليقات سعيد الشهري

لافض فوك لله درك

؟؟؟

خلاص ابشري القضاء راح يجبر الرجل يصرف عليك وعلى عياله ويقوم فيكم ويمنعه يتزوج وايش تبين ثاني الله يصلحك .. التي تريد الجنه تصبر وتقنع وترضى

أم عبدالعزيز

أنا مطلقه وعند ستة من الأبناء نفس وضع الأخت والله انه تعب الوضع جداصعب الله المستعان نفس المشكله أعاني منها وش نقول إن حكينا ندمنا وان سكتنا قهر حسبي الله ونعم الوكيل انصفوني لماذا أدفع الثمن لوحدي .

إبراهيم بن محمد النقريني السُلمي

في البدايه أبعث لصحيفة غراس والقائمين عليها جزيل الشكر وجميل العرفان على تبني هذه القضيه، وطرح مثل هذه المواضيع ، ولإتاحتهم مساحةً للقُـرّاء ( يسير ) فيها النقاش ( ويدور ) الحوار في سبيل كشف مواطن ( الخلل ) ومحاولة إيجـاد
( الحلول ) لها ..
وبعد إمعان النظر وإستغراق التفكير فيما
تضمّنته ( قضية )الأخت التي رمزت لنفسها ( أ.م.ل ) فإني سأتناول هذه القضية بشكل عام
من( زاوية )المجتمع ونظرته للمُطلّقة !!
وللأسف فإن الشائع في المجتمع هو تحميل المطلقة الخطأ وأنها مذنبة ، ويرفضون طلاقها دون إعتبار لمصلحتها التي قد تكون في الطلاق ..فأنا أُدركُ جازماً بأن الطلاق ( أبغض ) الحلال واعلمُ يقيناً بأنه ( هدماً ) للبيوت ، و( شتاتاً ) للأُسَـر و ( زعزعة ) للإستقرار ، ولكن هذا الحال يكون ( غالباً )
وليس ( مُطلقاً ) !! ففي بعض الحالات قد يكون
في استمرار الزوجة مع زوجها ( اضراراً ) لها
ولا يُرفع هذا الضرر إلا بطلاقها منه
ويكون حينها حكم الطلاق ( واجـباً ) ليصبح
( ملاذاً ) لها وإنقاذاً من( بؤس )الحياة وتعاستها !!!
والعلاقات الزوجية أساسها ( الإحترام ) وعليه يقوم بناء الأُسـرة ، و ( المحبة ) هي ركـنها القوي الذي يبقيها دوماً مترابطـة ، ( والثـقة ) من أهم
قواعدها التي تضمن تماسكها واستمرارها ..
ولو انعـدم ( التآلف ) بين الزوجين سيحدث
( التنافر )، وإن غاب ( التوافق ) فحتماً ستتسع رقعة ( الخلاف )، وتُـصاب علاقتهما ( بالفتور ) ويشـوبها ( العتاب ) المستـمر، فيطـرأ (الملل )
على حياتهما ويقضي عليها ( إهمال ) كل
طرف للآخر !! فالعلاقـةٌ التي هذا شأنها
فإن الطـلاق سيكون لها ( حلاً ) مناسباً
قد شرّعـه الله ( وأحـلّه )..
والمجتمع غالباً لايعـير اهتماماً لدوافع الطلاق ولاينظر لمصلحة الزوجه بعـين الإعـتبار فتتـولّد
لديهم الأفكار (السلبية ) والنظـرة ( القاصرة )
تجاه المُطلّقة ولربما وصل الأمر
لدرجة أنها قد تُقابل من أهلها بالرفض لإيوائـها !! ومن نظـرة المجتمع الغير منصفة للزوجة غالباً
ولعدم إحتواء طـرفي الطـلاق كلاهما أو أحدهما تنشـأ الآثار النفسية والإجتماعية للزوجين ويُدخلان في نزاع وقضايا( الحضانة والزيارة ونفقة الأولاد) فكثيراً ما يرفضون الحلول الودية ، ويبحثون عن
انتصار الذات ولو على حساب مصلحة ونفع أولادهم.
ولو أن المجتمع أولاً ثم أهالي وأقارب الزوجين كانا إيجابيين في تعاطيهما مع حالات الطلاق
لأنعكس ذلك على الزوجين ويكون التسريح
بإحسان ، والإحسان كفيلٌ بحفظ الحقـوق
وحماية الأولاد من آثار الطلاق ويضمن لهم
التواصل الدائم مع أبويهم المنفصلين
مما يشعرهم بالأمان والحنان ..

**
تعقيب بسيط على النقطة التي ذكرتها الأخت بخصوص إلزام الأب بالنفقة على أولاده من
كساء و سكن وتعليم ومواصلات وغيرها !
فهذه الأمور لايحكم فيها القاضي
إلا بعد معرفة حال الأب ويحكم حينها
بالنفقة على قدر حاله من فقـرٍ وغنـى!!

وصلى الله وسلم على نبينا محمـد ..

ام عبد الرحمن

انا نفس المعاناه زياده على ذالك ان طليقي ابو العيال لم يفكر بلحظه ان يسال عن حال عياله من وقت الطلاق الي وقتنا الحاظر والنفقة شي جدا قليل على مصاعب الحياه في تربيه الطفلين بنت وولد حيث احدهم يعاني من التوحد وأيضا سكر بالدم فلابد ان نقف وقفه واحده للوقوف أمام الامابالاه والتسيب وعدم المسؤليه لدى الأب الظالم

alm

السلام عليكم .. انا نفس القصه تحملت مسؤلياتي كأم واب بنفس الوقت وحكم عليا القاضي بالتنازل عن المصروف لاحل الحضانه ولم يكن الاب مسؤلاً ابد ولم يكترث يوماً لاولاده الاربعه وتحملت ١٢ سنه مابين مدارس وواجبات ومصاريف وقسوة الظروف بمفردي ولم اجد من يساندني من بعد الله وعندما اطلب مساعدة الاب يرفض الوقوف مع ابنائه والان ع رحمة الله انتظر من يسدد ديني وايجاري واقف مكبلة اليدين لا اعلم ماذا افعل والمصيبة الاكبر ان ابوهم متقاعد وظروفه صعبه فكيف اطالب والدهم بالمصروف وهو عاجز عم منفعة نفسه اريد من الله ثم من الضمان الاجتماعي او الجمعيات التي اقدمت عليها ولم اجد مساعده منهم اريد حل بوضع ايجاري ومتطلبات الحياه لانني ارهقت من الجهاد في سبيل ان اربي اولادي ولا استطيع ان اسأل الناس

ابو ملاك

رسالة رب العالمين
ولا تنسو الفضل بينكم
ولا يعني ذلك أن تطلبي حقوقك وحقوق أبنائك خاصة فترة حضانتهم
وطلبك للحقوق هو من العدل بأن تحصلي عليها.
والجانب الآخر (الرجال) اتقوا الله
فربنا يقول للجميع
وقفوهم إنهم مسؤولون
فالكل مسؤول عن تقصيره وتجاوزاته
فعلى المجتمع ان لا يحمل اختنا حواء اكثر مماتطيق فعلا معاناة المطلقات والارامل يجب أن لاينظر لها بعين الشفقه والرحمه بل إن لهن حقوق وواجبات تتطلب منا القيام بها والسعي لتحقيقها ولو بالكلمه الطيبه. لنحسسهم وخاصة نحن في مجتمع خليص فتحسسوا من حولكم وكونوا لهن عونا

ام خالد

الحمد لله على كل حال
💔عانيت ومازلت اعاني

ام حمزه

مانقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل 💔

أحمد التويجري

المقال شكاية ترف

مقال يرسم صورة سيئة للقضاء وللنظام المعمول به في قضايا الطلاق والحضانة

وبه شكاية غل على طليقها الذي ألزمه القضاء بالنفقة على الأولاد حسب قدرته والتزم بها

تريد طلاق خمس نجوم
طلاق رفاه لا زواج بعده ولا عيش مع اهل بل على حساب من طلقها

تريد طلاقا يكدح فيه الرجل لينفق عليها لتعيش مرفهة باسم الاولاد

تتشكى من تبعات طبيعية لحضانة هي طالبت بها

تقول اريد ممارسة الامومة وهي نفسها تتبرم من تبعات الأمومة
تقول اريد ان اتذكر انني انثى ، ولا نية عندها أن تتزوج
اضطراب سببه ان الدعوى كيدية تجاه الرجل لا غير

عائشة الحربي

أتق الله يا تويجري
فرب كلمة تقول لصاحبها دعني
كل ال٥٤ اللي علقوا قبلوا ما فهموا هذا الفهم السيء
أتق الله في عباراتكوالفاظلك واعلم إنه مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد.
ولا تشمت بأختك فيعافيعا الله ويلتليك.
كلنا تعلم ما يغانيه الأخوات المطلقات من حياة صعبة للغاية.
كان الأحرى بك أن توجه سهام سخريتك للرجل الذي أدار ظهره لأولاده وتركهم يعيشون عيشة أقل من أترابهم.
اللهم لا تجعل قلوبنا قاسية وعافنا من الكبر وسوء الخلق.

أ. م. ل

اخي الصحفي.. ردك اضحكني جدأ.. ياليت تعيد النظر فيما كتبته أنا حتى تفهم فكرة طرح الموضوع جيداً. انت والأخ(؟؟؟؟؟)
(يبدوا انكم تعانون من وقع صك نفقة صارم على رؤسكم)

طلبت الإنصاف في تحمل المسؤلية في تربية الأبناء وفي تحمل أعباء الحياة والمشاركة حتى بعد الإنفصال لا غير… الطلاق لا يعني أنك لم تصبح الأب المسؤل واصبحت حر طليق.

أ. م. ل

الأخ التويجري.. عندما تذوق مرارة الحرمان من أبنائك وتكون أنت في مكان وهم في مكان آخر تمر الأيام دون ان تستطيع ان تسمع حتى صوتهم وتطمئن عليهم.. وأنا أعلم أنهم في معاناة مع زوجة اب لا ترحم او اخت اب تحاول الانتقام منهم عندها أكون مجبره أن اقف امام الجميع واصرخ وأطلب ان يكون ابنائي تحت رحمتي وفي كنف حمايتي من كل شيء..

عندما يسخر شخص تافه من قضية ومعاناة واقعية يعيشها الكثير من نساء مجتمعنا..
سأقف في منبر الإعلام وفي المحاكم وفي كل مكان لانصف الحق..
القضية ليست لي وحدي أنا صوت اخذ على عاتقه الدفاع عن هذه الفئة ومساعدتها في الحصول على حقوقها..
إذا كان المختصون في القضاء أنفسهم يعلمون أن بعض الأحكام الصادرة فيها ظلم وهذه اعترافات بالسنتهم ولكن هذا هو المستطاع..
نزاهة القضاء أنا لا اشكك بها..
ولكن أشباه الرجال المحتالون على القضاء هم من أريد سحقهم لو استطعت..
كل شخص كتب وعلق هو عكس ما بداخله وافرغ وجعه بطريقة ما.. وأنا أكاد أفهم وجع أخوي التويجري اعانك الله عليه وشافاك.

أ. م. ل

الأخ عبد ربه المغربي.. يعطيك العافيه كلام في غاية الروعة والحكمة…

كان لأعيان المجتمع دور كبير في إصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر وكلمتهم مسموعة..
والمجتمع يدين من بخرج عن رأيهم.
والآن كل شي أختلف.

DE LOR

اختنا أ م ل. في البدايه اقول كان الله في عونك وعون كل اخت تعاني من تبعات الطلاق فليست لدي أضافه أفضل مما ذكره الإخوه والإخوات في تعليقاتهم واقصد المنصفين والعقلانيين ولكن ما اود ان أضيفه للأسف المخجل عندما تنحرف الفطره ويمرض القلب ويغيب العقل وتنتحر الرجولة وتموت المرؤه والشهامة عند أشباه الذكور تكون النتائج قاسيه ومؤلمه على المطلقة وابنائها لتجد المطلقة نفسها وابنائها في صراع دائم مع قسوة الحياه لتقوم بدور الاب والأم من حيث الرعايه ومتطلبات الحياه فليس أمامها الا طرق أبواب القضاء لعل وعسى ان ينصفها وان أنصفها بفتات لا يسمن ولا يغني من جوع لتبدأ رحله معانه اخرى وذالك الوقوف والانتظار طويل أمام بوابات الجمعيات الخيرية اما المجتمع فهو مجتمع مثاليات زائفه صبغ بصبغه ذكوريه متجاهل بانه لا يمكن لأي أمرأه ان تطلب الطلاق من فراغ بل بعد صبر ومعانه قصمت ظهرها وحطمت امالها واغتالت مشاعرها من زوج لا يعي دوره الأساسي في هذه الحياه زوج لا مبالي زوج مستبد وظالم وسكن لا موده فيه ولا رحمه
اختنا أ م ل سوف اذكر لك حادثه شاهد على تفاصيلها لدي صديق وزميل أمريكي يعمل معي منذو فتره طويله وكان في الكامب مجموعه من العاملات الغير مسلمات تزوج هذا الزميل من إحداهن فرفعت عليه زوجته الأمريكية الأولى قضيه طلاق حكم لها القاضي بالطلاق وبنصف راتبه نفقه لها مدى الحياه فأن تزوجت تسقط عنها النفقة لانها ليس لديها ابناء
فسئلني كيف القانون عندكم في مثل هذه الحاله فقلت لا علم لي وانا اردد بيني وبين نفسي ما أطولك ياليل الشقاء تعد الغلبانه نجوم الظهر هيه وعيالها

أحمد التويجري

كثرة شكوي المطلقات هنا جعلتي افطن لشيء مهم

أيهما الخاسر الأكبر عند الطلاق؟
الرجل او المراة؟

صدعوا رؤوسنا بأن المراة هي ضحية الطلاق
حتى صارت قناعة راسخة عند الناس

وصوروا الرجل بانه لئيم طلقها ومضى يرقص ويغني غير مهتم ولا خاسر

والحقيقة التي غيبوها : ان الرجل هو الضحية

أما من ناحية الفقد فقد فقدها كما فقدته ، بل إن الرجل أكثر حنينا للعشرة السابقة من المرأة

وأما من ناحية الأولاد فهو الذي خسرهم
فالمحاكم تعطي الأم حضانتهم تلقائيا ، ولو أراد الحضانة لزمه رفع دعوى وإثبات عدم أهليتها لحضانتهم
وهذا شبه مستحيل

واما من ناحية المال وهو قوام الحياة { …. أموالكم التي جعل الله لكم قياما }
فالرجل هو الخاسر الوحيد خسائر مضاعفة
دفع مهرها وتحمل ايجار البيت وأثث لها وعاشت من خيره طوال مدة بقائها عنده
ثم تركته وذهبت لم تخسر ريالا
أما هو فيضطر للتخلص من الأثاث والتأثيث من جديد ودفع مهر جديد للزوجة البديلة

خسر أولاده وخسر أمولا طائلة مضاعفة
وزيادة فالمحكمة تلزمه بالنفقة على الأولاد الذين فقدهم

أما هي فلم تخسر شيئا وستتزوج آخر تكسب منه مهرا جديدا وتعيش محفولة مكفولة أيضا

ومع هذا تتشكى وتذم المجتمع وزوجها وكل من أنصف

وأعجب من هذا أن ثلاثة أرباع المطلقات الشكايات موظفات

عبدالرحيم الصبحي ـ أبو أوس

من الجميل أن نتحدث عن القضية بعيدا عن الشخصية حتى لا تحكمنا عاطفة الموقف ونسأل الله أن يجبر مصاب كل مكلوم يعاني ألم الطلاق رجلا كان أم سيدة فالطلاق شرعه الله حل عندما تتوقف شرايين الحياة عن الحياة
وشرع للطلاق ألية يتوقف عندها الرجل والمرأة للحوار عن مصلحة ما تلعق بالحياة السابقة والإنفصال بود واحترام دون نسيان للفضل الذي كان بين الطرفين وبنظرة لإيجابية هذا الحل يجب التوقف أكثر عند مصلحة الأولاد بعيدا عن الأنانية فالأب والأم يمتلكان عاطفة الأبوية والأمومة فطريا ولا يفقد أحدهما ما فطره الله عليه لمجرد الطلاق لكننا نسير وفق عادات سيطرت على عقولنا أظهر لنا أبا سيئا وأما سيئة بعد الطلاق والأمر الذي يريده الله من وضع ألية الطلاق هو الوصول إلى وضع مصلحة الولد وتربيته والنفقة عليه بما يتفق وصلاح هذا الولد وليس النزاع في من يكسب قضية الحضانة وتولي مجال التربية الحياة تسير ولا تتوقف حتى عند الأخطاء ولكن الدنيا دائن ومدين ومن يريد أن يعبد الله كما أمر فعليه أن يتقي الله فيما وكل به وجعل أمانة بين يديه الطلاق ليس امتداد لمشاكل موجودة بل تصحيح مسار للحياة بدون مشاكل لن يكون الأب أما رحيمة ولن تكون الأم أبا مربيا ولكن الاتفاق على المشاركة مهم بين الطرفين حتى بعد الطلاق .
ختاما الموضوع موضوع رأي عام وليس موضوع شخصي يجب أن نؤهل الرجل ليكون رجلا والمرأة أن تكون إمرأة والأبن ابنا فالادوار لا تتبدل و الإبداع أن يستكمل كل مشواره فيما كتبه الله له . لنبتعد عن المحبطين الذين يروجون للطلاق كمشكلة سلبية و لننظر للطلاق كحل إيجابي .
وما قدمته التنمية الأسرية من دورات في تأهيل المتزوجين حديثا والمؤشرات تؤكد استفادة المتزوجين حديثا من تلك الدورات أجد كأن الدور يتطلب الآن دورات في التعامل عند الطلاق فمع الطلاق هناك أمور تفقد يجب الصبر على فقدها وهناك أمور تحصل عليها يجب الشكر على الحصول عليها والصابر والشاكر في الجنة

اللهم أسترنا بالستر الجميل

أحل الله الطلاق راحة للمرأة والرجل أيضاً ..
ولكن نحن في زمن اذا وقع الطلاق قام أحد الطرفين بالتشفي وكشف الستر وأعطى فرصة لتدخل صغار العقول والهدف الاكشن والتسلية في المجالس .. وهمش قول الله تعالى ( ولا تنسو الفضل بينكم )
و في الزواج متى ماحضرت الثلاثة من احترام و وجه بشوش ومراعاة للظروف من الطرفين وليس الزوج فقط نجحت العلاقة …..
ومن وجهة نظري ..
ستر الزوج وبيت الزوج وأهل الزوج و الصبر و التجاوز مهم لكي لا نصل الى الكسر ..
وأكثر البيوت قائمة على ستر رب العالمين أولاً ثم ستر الزوج أوالزوجة …
ومن الرجال من تجاوز من أجل بقاء هذا الكيان ، وستره ، داسو على رجولتهم ! وتركو القارورة تهيم بين ألواح الخشب …
ومنهم من لم يتحملو ولجأو الى أبغض الحلال رأفةً بحالهم وبحال الأبناء ..
كثير من (القوامين ) ابتليو بإمرأه جاهلة حمقاء متطلبة ( لا كما تريد ولكن كما يريد مجتمعها ) متمردة لا تستجيب لأي أمر من أوامر زوجها ، هذا والله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام أمرنا بطاعته ووضح قوامته علينا …
كثير من الاجتماعات النسائية تكونت على نشر غسيل رجل كريم عاقل وكشف ستر بيته من فراش الزوجية وغرفة نومه الى خارج المنزل ، بدءاً بأهل الزوجه وأقاربها الى ….. و و
وذنب الرجل الوحيد انه تعامل بأدب واحترام ورفق …
فقد هيبته مع قارورة انقلبت إلى جدار بسبب تعامله اللين وتغافله عن الهفوات ..
وأخيراً ..
الستر ليس ستر الفلوس وإنما ستر النفوس ..
فعندما يكون لديك زوجة صالحة تحمل معك هم الدنيا فهذا ستر من مذلة الانكسار ..
جعلنا الله وإياكم من المستورين بستره الجميل فالدنيا والآخرة ..

صاحبة قلم

العجيب فالقضيه ان الكل وقف في صف المطلقه وأيد ماقالته وتحامل على الزوج او الطليق قبل ان يسمع من الطرفين واعترض على حكم القاضي الذي سمع من الطرفين واطلع على كل الأثباتات من الطرفين وقبل حكم القاضي لاتنسو ان اي قضيه في المحكمه قبل حكم القاضي تعرض على اكثر من لجنه ولانزكيهم على الله بل نحسبهم اهل عدل وخير وبعد هذا تأتي مطلقه تشتكي وتعترض على حكم القاضي وتتهمه بعدم الأنصاف واغلب الردود تؤيدها للأسف نظرتكم للقضيه من طرف واحد وكل من ايد عدم انصاف القاضي او اتهم الاب بعدم التزامه بواجباته وحقوق ابناءه ونعته بأنه من اشباه الرجال فهو خصمهم يوم القيامه .. لا اعرف اصحاب القضيه ولكن نظره واحده لما عرض وقرأه بتعقل توضح الكثير من التناقضات (حصلت على كافة حقوقي وحقوق ابنائي ،زوجه مدلله في بيت زوجها، لم ينصفني القاضي…!

أم نادر

صاحبة قلم مافي شي ولا تحت أي ظرف يخلي الأب مايصرف على أولاده ولا يسأل عنهم ولا يتحمل مسؤوليتهم المفروض يسأل ويشوف ايش يحتاجو من يكن مواصلات ونفقه وكسوه ويصرف بدافع محبه لأولاده والابوه امهم مالها دخل في موضوع هذا واجب عليه لو ايش كانت الأم ميقصر على أولاده

كريم

الظلم الذي يتعرض له الأب بعد الطلاق أكبر بكثير فهو يحرم من العيش مع أبنائه و له الحق في زيارة فقط و هذا ظلم كبير جدا خصوصا لما يتجاوز الطفل خمس إو ست سنوات. دون الحديث عن إموال النفقة و السكن و غيرها. المفروض ان تكون الحضانة مناصفة و النفقة كذلك مناصفة بين الطليقين. و آنذاك تكون مطالب هذه السيدة معقولة. أما أن تطلب كل الحقوق و على الاب كل المصاريف و تبقى لها هي كل الحضانة فهذا اجحاف

محمد صالح

التعاون في تربية الابناء من الاب والام لا يتحقق الا اذا كانت الحياة الزوجية مستمره ومستقره اما في غير ذلك فيتحمل الحضانه احدهم واما النفقه فهي على الاب على قدر استطاعته ولن يكون الابناء بعد انفصال الوالدين ينعمون بالعيش مثل الحياة السابقة قبل الانفصال مهنا كان ومهما فعلنا …
الحل هو المحافظة على البيوت واستقرارها والكمال لله وحده .

اللهم انصرنا عاجلا غير اجل

جبر الله مصابكم أخت أ. م. ل وكل المطلقات وجبر الله مصاب أولادهم الذين أصيبوا في فقد ابوهم وجوده بينهم وتحمله مسؤوليتهم
اللهم انصر المطلقات المظلومات و أطفالهن
اللهم سخر لهم من يرحمهم وينصرهم
وحسبي الله ونعم الوكيل
في كل مطلق ظالم
وكل من اعان أو دافع عن ظالم
قال ابن القيم رحمه الله
أتدري بلاء أيوب
بما؟
بمظلوم استنصره على ظالمه ولم ينصره
لا تأخذك الحمية بنصرة المطلق الظالم
وما أكثرهم
لا كثرهم الله
يتهرب من مسؤولية أطفاله
وكأنهم اغراب بعد الطلاق
يمدون ايديهم للسؤال
وهو يجوب الأرض تنزها وترفيها
ونزاعات بالسنوات في المحاكم لتحصل في النهاية ع مالايسد رمق العيش من ٣٠٠ الي ٥٠٠

أليس الشرع يلزم الأب النفقة
كلكم راع وكلكم مسووووووووول عن رعيته
ماذنب الأم لتكون
الحاضنة
والمربية الخادمة والطاهية واالسايق والمعلمة
لتكون كل شي
بل والمنفقة
والاب عديم الضمير
فاقد الحس
ميت الشعور
يبكي لانه يدفع ٣٠٠ لأولاده
مستكثر عليهم
سؤال لنفسك ماذا تصنع لهم ٣٠٠؟؟!!!! وراتبه ٣٠ ألفا
لكن يتعامل بالحيل
ويخادع نفسه ويشكك بامانة المطلقه ام العيال النفقة ليست لك
ههههههه ضحك ع نفسه وصدق ضحكته
هل تكفى النفقة العيال
فضلا لتزود عنهم
بل ع الأم ان تدفع اضعافا
تكفيهم من شح ابيهم
لكن ليس رجل رجلا
وليس كل أب أبا
وفيهم من يحسب على التعليم والدعوة والخير والصلاح
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال
خيركم
خيركم لاهلهم
والله المستعان
وشكرا الكاتبة الكريمة
وكل من علق بصدق وعدل واحساس
ولغرس
شكرا شكرا

د.صلاح محمد الشيخ

نعم هذه معاناة الكثير من المطلقات ،في تحمل المسؤولية على عاتقها لوحدها ، والزوج ، لا يبالي ، وكأنه بينتقم من هذه الزوجة ونسي ( ولا تنسوا الفضل بينكم ) ، والبعض منعم الله عليه ، ويسطيع أن يعطي الكثير ، لكنه دافع الانتقام ، وكأن هؤلاء الاولاد ، ماهم أولاده ، كيف يهنأ لهذا الزوج راحة بال ، وهو يعرف أن أولاده فقدوا عطف الأب وحنانه ، ومزاحه ولعبه معهم ، فقدوا هبية الرجولة والقوة في بعض المواقف ، فقدوا الحماية من الأذى
من السفهاء والمغرضين ، ومع هذا يزيد عليهم الهم والحزن هماً ، واحراجاً ، بتقتيره عليهم ، مقابل غيض أمهم واحراجها ، لماذا ، طلبت الطلاق ، أخي الكريم ، مهما كان الأمر الذي وقع بسبب الطلاق بحق أو بغيره ،فهؤلاء أولادك من صلبك ، هم ميراثك ، هم عزوتك ، هم الذين فرحت بهم ، هم الذين تتفاخر بهم ، فلا تجمع عليهم حزنين ، ولا همين ،هم الفراق ،وهم الحاجة والسؤال ، كن كريما اذا كنت مستطيعا ، كن قريبا منهم ، لا تشعرهم بأنك بعدت عنهم ، وأن دورك انتهى ، ماهي الا سنوات ، وقد تكون في أمس الحاجة الى برهم ، ورعايتهم ، أكرم أمهم ، لا تنسى فضلها ،لا تشعرهم أن أمهم هي السبب في الفراق ، وإن كان ذلك في تصورك ( قل قدر الله وماشاء فعل ) أشكر أمهم على تحمل مسؤليات تربيتهم ومتابعتهم ، تابع مسؤلياتهم بقدر استطاعتك ، لن ينسوا لك أولادك هذه الوقفة اذا كبروا وترعرعوا ، وسوف تذكر بالخير بعد مماتك بالدعاء والثناء منهم .

محمد عبدالله الاحمري

هل اصبح الطلاق بداية حرب بين الزوجين ليكون الضحية الأبناء بإسم النفقة والحرص على راحتهم!؟ ام انهم أداة انتقام وألغام تحتفظ بها المطلقة لتنهك الأب وتذله!!؟ كتاب الله تعالى هو الفيصل في أمور النفقة (لينفق ذو سعة من سعته… ) ولا تنسوا الفضل بينكم… إن الطلاق أمر مشروع وهو حل لحياة تعسرت السعادة ان ترى النور فيها فلماذا اصبح انطلاق معركة نسي الظالم فيها (واتقوا يوماً ترجعون فيه الى الله ) .
.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *