في ليلة وفاء وتكريم من أبناء قبيلة “الشوابح” بخليص الذين كرموا ابنهم الدكتور عبد الله حامد الشابحي ، وذلك بمناسبة حصوله على الدكتوراة في الأدب العربي وبتقدير ممتاز وتعيينه بالكلية الجامعية بحقل التابعة لجامعة تبوك.
لقد رسم أبناء قبيلة “الشوابح” وأرحامهم من الهنود والحلابدة والمزاميم لوحة فنية إطارها التلاحم الأسري ومحتواها الحب والتقدير والإعتزاز بالدكتور عبدالله وبجميع أبناء القبيلة التي لها في سلم المجد راية وعلى جدار الزمن رسماً لا يمكن أن يكون لغيرهم .
فقد تولى فريق العمل المنظم للحفل باقتدار مهامه التى أنجزها على أحسن مايكون بقيادة الأستاذ حميد الشابحي الذي قدم الحفل باحتراف إعلامي ، حيث كانت البداية بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ جهاد خليل الشابحي ، عقبها ألقى الأستاذ محمد علي محمد الشابحي كلمة الحفل تحدث فيها عن الدكتور عبدالله وأثنى عليه بعد أن رحب بالحضور ، وشاكراً لأبناء القبيلة هذا التكريم لرجل يستحقه ، ومن ثم تم عرض فلم وثائقي عن السيرة الذاتية للدكتور عبد الله .
الشعر كان حاضراً في هذا الحفل ، حيث شارك الأستاذ محمد صالح الصبحي بقصيدة جميلة ، ومن ثم أنشد الشاب حسان عمر الشابحي قصيدة رائعة .
قدم بعد ذلك “أبا ربى” فقرة كانت مفاجأة للجميع ، حيث تحدث ابن المكرم “مهند عبد الله” لأبيه مفتخراً ومعتزاً بأبوته ، عقب ذلك أنشد الثلاثي مروان الشابحي ومعاذ الصبحي وحسان الشابحي زومالة الصبوح والرد من الشوابح ، ليطل على الجميع بعد ذلك الشاعر والإعلامي الكبير دخيل عطاالله الغانمي بقصيدة نظمها خصيصاً لزميله وصديقه الدكتور عبد الله ، عقبها ألقى الأستاذ عبد المعين الشيخ قصيدة قدمها باسم قبيلة الشيوخ .
وفي كلمة إرتجلها الأستاذ مشعل أثنى فيها على الدكتور عبد الله وقبيلته الشيوخ وعلى كل شباب خليص ، ومن ثم ألقى المحتفى به كلمة قدم فيها شكره وتقديره لأبناء قبيلته وأرحامهم وكل من سعى إلى تكريمه .
كذلك قدمت شيلة عبارة عن فن شعبي بمشاركة الجميع ، و كرم بعد ذلك الدكتور عبدالله من قبل أبناء قبيلته وزملائه وأرحامه من الهنود والمزاميم والحلابدة ، ومع ختام الحفل دعي الجميع إلى تناول طعام العشاء المعد لهذه المناسبة.
تحية قبيلة الشوابح لضيوفهم :
باسم القبيلة نرحب بالضيوف ونعم
تحيةٍ غالية للكل مديتها
يامرحبا مرحبا عداد رمي السهم
والشاذلية لكم بالطيب صبيتها
السيرة الذاتية للدكتور عبد الله الشابحي “أبا مهند” :
ولد الدكتور عبدالله حامد الشابحي عام ١٣٨٨هـ بحي الصدر في حارة المرامحة ، وتلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة قتيبة بن مسلم بحي الشيوخ ، ودرس المرحلة المتوسطة بمتوسطة خليص في حي المغاربة ، ثم انتقل مع أسرته إلى حي الدف وهو في الصف الأول الثانوي بثانوية خليص وحصل على شهادة الثانوية سنة ١٤٠٧-١٤٠٨ هـ ، إلتحق بعدها بجامعة الملك عبدالعزيز قسم اللغة العربية وحصل على شهادة البكالوريوس بتقدير جيدجداً سنة ١٤١٢هـ .
– تم تعيينه في التدريس سنة ١٤١٣ هـ بمدارس الحرس الوطني ، وعمل وكيلاً لمدرسة الإمام مالك الابتدائية لمدة فصل دراسي واحد ، حيث اعتذر الوكالة لمواصلة دراسته لمرحلة الماجستير .
– حصل على الدبلوم العام في التربية سنة ١٤١٨هـ بتقدير جيدجداً .
– حصل على شهادة الماجستير سنة ١٤٢٩هـ بتقدير امتياز .
– حصل على دورات تدريبية في مجال عمله ، ومنها : البرنامج التأهيلي للمديرين والوكلاء – مهارات التفكير – مراحل النمو – مهارات الإتصال – دمج التفكير بالمنهج – التدريس الفاعل لمقررات لغتي .
– حصل مؤخراً على شهادة الدكتوراة في الأدب العربي من جامعة الملك عبدالعزيز بتقدير امتياز .
صحيفة غران الإلكترونية كان لها لقاء على هامش الحفل مع الدكتور عبدالله ، وتمحور الحديث حول صدى كلمة ابنه “مهند” له مساء هذه الليلة ، حيث وصف ذلك بأنها أجمل هدية يتلقاها أب من ابنه وأنها تساوي شهادة الدكتوراة عنده ، إذ أن الأبناء هم أهم وأغلى مايمكن أن يملكه الرجل بدنياه .
كما تحدث عن قبيلته وذكر أنه مدين لهم ولن يستطيع أن يوفيهم قدرهم وسيظل دين عليه ، و صحيفة غران الإلكترونية بدورها تشارك الجميع التهنئة بهذه المناسبة السعيدة .
