حظيت المرأة السعودية بإهتمام ورعاية القيادة الحكيمة حيث منحتها سبل التمكين بحزم من القرارات التاريخية لتشكل نقلة نوعية وغير مسبوقة عزز من دورها في مختلف الميادين فأصبحت شريكا فاعلا في رفعة الوطن ونمائه وحققت نجاحات نوعية تباينت مجالاتها علميا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا .
تحقيقا لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 في تمكين المرأة انطلقت فكرة إدارة سوق لؤلؤة مكة النسائي بتخصيص مكان ومجمع خاص يلبي احتياجات المرأة بطرق حديثة وصورة حضارية مشرقة ترحب بكل زائرة .
كما أنها فعّلت مشكورةً مبادرة تحفيز المرأة على العمل ودعم التاجرات المبتدئات والأسر المنتجة من خلال استثمار طاقات بنات الوطن ومهاراتهن في تنمية وتطوير المجتمع وتنويع المهن ومصادر الدخل بإشراف مباشر من إدارة السوق .
وتأتي فكرة السوق في ظل المساهمة في توفير مكان خاص ملائم لحاجة المرأة وتسهيلا لها في التسوق وكذلك تحفيزا لها على العمل والبدء بمشروعها من خلال إدارة متكاملة تنظيما وإشرافا .
كما علقت صاحبة فكرة المشروع وتنفيذه الأستاذة صفية الذيابي في تصريح خاص :
بدأت الفكرة منذ عشر سنين وتم اطلاقها في القرى ثم انتقلت للطائف ثم إلى مكة المكرمة من أجل تنظيم عملية البيع للنساء خصوصا من يبسطن تكريما لهن ورفعا لقدرهن عن الشوارع
نحن سعوديات والحمد لله وديرتنا ديرة خير وبركة وحكامنا فيهم خير والقائمين على المشروع لم يقصروا.
من هنا ارفع آيات الشكر لامارة منطقة مكة وجميع الجهات التي سعت وسهلت موضوع اقامة المشروع الى ان تم انجاز المشروع وتحسن وضعنا ولله الحمد
والسوق ماشاء الله فيه اسر ايتام وفيه عوائل متعففة وفيه من هم بحاجة ونريد دعمهم ومساعدتهم حتى ينجحون
ونتمنى ان نمنح ارض لبناء المشروع عليها تفاديا لأي خلل او طلبات لان الارض الحالية للاستثمار والحمد لله الذي أكرمنا بالستر من ناحية الشوارع والشمس والحر والتعب متسترين لا احد يكشفنا ولبسنا داخل مبنى خاص للنساء وكل شي متمكنين منه .
الجدير بالذكر أن السوق انطلق مؤخرا وفكرته رائدة يستحق دعم الجميع وزيارته ومكانه مقابل مواقف حجز السيارات بالشرائع في مكة ، يقوم عليه إدارة متكاملة وبه أماكن منظمة .
كل الشكر لإدارة السوق ممثلة بالأستاذة جواهر العصيمي وفريق العمل وكل من شارك بالدعم والمشورة ومنح فرصة التحفيز على العمل لغيره .
