لا شك بأن التعليم مهنة الشرفاء ورسالة الأنبياء وأمانة لا يقدرها إلا الأوفياء الأتقياء ..
يقول أحمد شوقي :
قم للمعلم وفه التبجيلا … كاد المعلم أن يكون رسولا .
والتعليم لا يكون فاعلاً مثمراً إلا إذا تحققت أركانه وفق المعادلة :
+ إدارة حازمة واعية
+ منهج دراسي متكامل قوي
+ معلم مقدر للرسالة مجتهد
+ طالب راغب حريص
+ ولي أمر متابع
= نجاح وتفوق بإذن الله
ويجدر بنا أن نضيف بأن الاختبارات أداة لقياس القدرات للدارسين والدارسات وليست أداة لفرد العضلات ، ووضع أسئلة الاختبارات تحتاج بلا شك إلى دراية ومعرفة كاملة دقيقة بالمنهج الدراسي ، ومهارة فائقة في لغة السؤال وأسلوبه ، ووضوحه ، وتحديد إجابته ، وعدم احتماله لأكثر من إجابة ، مع مراعاة الشمولية والوزن النسبي لموضوعات المقرر ، والفروق الفردية ، ووضع نموذج إجابة دقيق وواضح ومحدد ومراجع بدقة للتصحيح ، حيث يكون بإمكان أي معلم تصحيح إجابات الطلاب على ضوئه بكل يسر وسهولة وعدل مسترشداً بقول الله تعالى (ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ) ..
والله الهادي إلى سواء السبيل .