في ليلة من أجمل الليالي وأسعدها وأحلى الأيام وأكملها …
في ليلة شتوية جمعت بين القلوب وألفت بين المشاعر ..
ليلة شاعرية راقية هي ليلة الخميس الموافق 1437/3/6هـ هناك على ضفاف المحبة تلاقت القلوب قبل الأيدي وتصافحت المشاعر قبل الأعين ، في ليلة كانت رائعة في صداها ومعناها ومحتواها وظاهرها وباطنها ، حيث احتفلت قبيلة “الغوانم” بزواج ابنهم الشاب زياد إبراهيم الغانمي في قاعة مسايا بالحمدانية .
بداية الأمسية الشعرية والذي قدمها الشاعر والإعلامي دخيل عطاالله الغانمي كانت في تمام الساعة العاشرة مساءً ، وذلك بتلاوة مباركة من آيات من الذكر الحكيم قرأها الشاب الوليد علي عالي الغانمي ، ومن ثم ألقى الشيخ إبراهيم حسين الغانمي كلمة ترحيبية بالضيوف .
عقب ذلك جاء دور الشعر والشعراء ، فعزفت القصيدة التقليدية والشعر الحر ، و صدحت الحناجر بأعذب الأبيات في قصيدة لكل شاعر ممن شارك في الأمسية وهم :
– راكان علي عالي الغانمي .
– فهد طالع الغانمي .
– عبدالرحمن حميد الغانمي .
كذلك استمع واستمتع الحضور بشيلة ترحيبية أبدعها الشاعر والإعلامي دخيل عطاالله الغانمي ، ومن ثم كرم الشعراء المشاركين في الحفل .
ختاماً نتمنى للعروسين حياة سعيدة رغيدة ، و نسأل الله العلي القدير أن يبارك لهما وأن يبارك عليهما وأن يجمع بينهما في خير .