“السعلي” و”المالكي” يحلقان بالحضور في فضاء القصة بمركز الرواد بخليص

في ليلة شتوية قصصية يلتقيان في قاعة الرواد القاص “المالكي” و“السعلي” في أمسية قصصية ، حيث غلب على الأمسية طابع القصة القروية وبنكهة شاعرية مع “السعلي” الذي غنى بأبيات شعرية مع هدوء وقراءة رسمية للمالكي ، وبإدارة ذكية من العارف يوسف .

كان ذلك في أمسية قصصية نفذتها اللجنة الثقافية بمحافظة خليص بقاعة الرواد واستضافت فيها القاص علي حسين الزهراني والملقب بالسعلي ، والقاص عبدالله ساعد المالكي ، و أدار الأمسية الدكتور يوسف العارف ، وقدم لها رئيس اللجنة الأستاذ أحمد مهنا الصحفي الذي رحب بالجميع وشكر القاصان والحضور على تواجدهم في هذه الليلة في ضيافة اللجنة .

عقب ذلك أفسح المجال للعارف لبدء الأمسية حيث عرف الحضور بالقاصان ، كما ذكر أهم مايميز كلاً منهما :

1- أهم ما يميز “السعلي” :
إجادة لغة الجسد في قصصه .
الحوارية الداخلية بين الشخصيات التي يتناولها .
البعد عن التكلف والمبالغة .
البعد عن الرمزية .
الوضوح والتجلي في عباراته .

2- أهم ما يميز “المالكي” :
جمال مفرداته اللغوية .
استخدام المفردات بشكل منظم بلا نقص ولازيادة .
يميل للبيئة القروية .
يتميز باختيار العناوين .
القدرة على تشكيل الشخصيات .
جمال الوصف والتصوير .

وقد أورد القاصان عدداً من القصص ، وكانت البداية مع القاص “عبد الله المالكي” حيث قاص على الحضور مايلي :
يابس الورق .
يعرفني ويبتسم  .
الدوار .
يوم السفر .
ورقة خس .
بريال خبز .
صديق قديم .
الصورة .
متأخرة .
شجرة اللوز .

وقص علي الزهراني (السعلي) ما يلي :
ماكينة سنجر .
الخيمة المنصوبة .
خلك رجال .
لم تكتمل .
عسل .
البحر المتلاطم .

ثم أورد عدة خواطر منها :
كدر .
اشتياق .
توجس .
شارع 25 .

وقد صادف في بداية حديثه وصول مديره بالمدرسة التي يعلم فيها الأستاذ والشاعر عماد الشريف ، حيث وقف “السعلي” مرحباً به هو ورفاقه الذين كانوا بصحبته ، كما ذكر أنه كان يظن أن خليص قرية صغيرة وتفاجأ بأنها محافظة كبيرة متسعة الأطراف ، وقد بين له “الصحفي” من خلال وصف موجز موفي عن المحافظة .

جدير بالذكر أن الحضور طالبوا “الزهراني” بمعرفة سبب تسميته بالسعلي ، فذكر أن والدته كانت تحكي له قصة عن السعلي ، وبالتالي عمد إلى تسمية مجموعته القصصية بمجموعة السعلي القصصية .

أيضاً تفاعل وتداخل الحضور مع “المالكي” و”السعلي” في طرحهم وقصصهم ، غير أن أكثر طرح وأقواه كان للعميد متقاعد عمرو العامري الذي اعترض على “السعلي” فجاء الرد عنيفاً وقوياً ، كذلك تداخل الأستاذ مشعل الحارثي ، والأستاذ أحمد الصحفي ، والأستاذ حبيب المغربي ، والأستاذ عماد الشريف ، والدكتور عبدالحفيظ الحميري .

“العارف” اختتم الأمسية مسجل للتاريخ قوله إن “السعلي” وظف النص الشعبي بالنص القصصي الفصيح في اليوم العالمي للغة العربية ، وأن “المالكي” يرى أن القصة تقرأ ولا تلقى بل تسرد ولا يستخدم فيها لغة الجسد ولا تمثيل المعنى ، وهو يستخدم المفردات القروية وينتسب إلى مدرستها.

ومسك الختام كان مع تكريم الضيوف القاصان “المالكي” و “السعلي” من قبل رئيس اللجنة ونائبه ومدير الأمسية العارف يوسف ، عقبها دعي الحضور لتناول طعام العشاء المعد لهذه المناسبة .

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

تعليق واحد على ““السعلي” و”المالكي” يحلقان بالحضور في فضاء القصة بمركز الرواد بخليص

الشيخ مرزوق

من وصفها وحضورها يظهر لي انها ليلة جميلة
لذا اشكر صاحب العطاء والأيادي البضاء للعلم والثقافة
أبا رائد وفقه الله والشكر ايضا لجميع أعضاء اللجنة
اما الضيوف الكرام لهم مني ومن جميع أهالي محافظة
خليص الشكر والعرفان على حضورهم وإعطاءهم
وتقديم كل ماهو مفيد لأهالي المحافظة
والشكر موصول للأخ ابو عبدالله على جهوده المميزة
في إبراز كل جميل مفيد في هذه المحافظة الجميلة
بأهلها وعطائها الدائم
ومثل هذه المناسبات دلالة واضحة على رقي
المجتمع وحرصه على العلم والثقافة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *