يودع يوم الخميس القادم ( ١٣ ربيع الأول ١٤٣٧هـ ) الأستاذ أحمد بن مهنا بن رائد الصحفي مدير مكتب التعليم بمحافظة خليص الحياة الوظيفية بعد ٣٢ عاماً قضاها في مجال التعليم متنقلاً بين عدد من الوظائف التعليمية .
الأستاذ أحمد يحمل شهادة البكالوريوس في تخصص اللغة العربية من كلية الآداب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة عام ١٤٠٤هـ ، وعمل فور تخرجه معلماً للغة العربية ، ثم انتقل في عام ١٤١٧ هـ للعمل مشرفاً تربوياً في قسم اللغة العربية بالإدارة العامة للتعليم بجدة ورئيساً لقسمها في مكتب شمال جدة ، ثم رئيساً لقسم الصفوف اﻷولية عند أول إحداثها في الإدارة العامة للتعليم بجدة لمدة عامين .
حصل أثناء عمله في اﻹشراف التربوي على دبلوم اﻹشراف التربوي من جامعة الملك سعود بالرياض بتقدير ممتاز ، وكلف على أثره للعمل مديراً لمكتب التعليم بمحافظة رابغ لمدة سبع سنوات ، كانت محل تقدير من سعادة محافظ رابغ ومن الإدارات الحكومية ومؤسسات الخدمة اﻷهلية والمجتمعية في محافظة رابغ ومنح على ذلك عدداً من شهادات الشكر والتقدير على ماقدمه من منجزات في مجال التعليم .
وفي عام 1428هـ انتقل للعمل مديراً لمكتب التعليم بمحافظة خليص حتى أعلن رغبته في التقاعد المبكر .
الأستاذ أحمد له عدد من الإسهامات والمشاركات منها :
✅ ترأسه لأول مجلس تعليمي في محافظة خليص أثناء عمله في مكتب التعليم برابغ .
✅ المشاركة في ستة عشر لقاءً للإشراف التربوي .
✅ المشاركة ضمن فريق تربوي في مهمة تدريب معلمين في معهد يتبع للجنة الدعوة في أفريقيا في مدينة ممباسا في كينيا لمدة شهر .
✅ المشاركة في لجنة وزارية لتقويم اﻷداء وتطويره في إدارة التعليم بمحافظة القريات.
✅ شارك في العديد من اللقاءات المحلية لتطوير العمل .
✅ حصل على عدة دورات تنشيطية وتأهيلية في التدريب ومهاراته والتخطيط اﻻستراتيجي ، وكان آخرها في الجودة الشاملة ومقاييس اﻵيزو .
✅ عضوية مجلس إدارة جمعية مراكز اﻷحياء بمحافظة خليص .
✅ رئيساً للجنة الثقافية اﻷدبية بخليص التابعة للنادي الأدبي الثقافي بجدة.
وقد توجت هذه الأعمال والجهود بالعديد من الدروع وشهادات الشكر والتقدير تجاوزت ٧٢ درعاً وشهادة من مختلف الجهات و المصادر ، وكان أبرزها شهادة شكر وتقدير من الرئيس العام (السابق) لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي اﻷمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ، و درع من محافظ رابغ و شهادات أخرى من مديري التعليم (د. القرشي ، والأستاذ سليمان الزائدي ، والأستاذ عبدالله الهويمل ، والأستاذ عبدالله الثقفي) ، ومن إدارات حكومية ومؤسسات اجتماعية مختلفة .
وبعد هذه المسيرة الحافلة بالإنجازات والعمل آثر الفارس أن يترجل عن صهوة جواده ليفسح المجال لمن يواصل المسيرة ويتفرغ هو لمجالات أخرى من البذل والعطاء ، متسلحاً بخبراته الواسعة وتجاربه الراسخة التي استقاها من مدرسة الحياة.
تمنياتنا لأبي رائد بالتوفيق والنجاح والعمر المديد والعمل الصالح إن شاء الله.