قامت جماهير النصر والهلال بمشاركة عدد من أبناء الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام “إنسان” برفع شعار مبادرة “فرقنا ما تفرقنا” التي أطلقها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني للحد من التعصب الرياضي في المجتمع ، وذلك قبل وأثناء مواجهة الديربي التي أقيمت قبل أمس الخميس بين ناديي النصر والهلال ، حيث رفعت الجماهير لافتات تحمل شعار المبادرة ، إضافة إلى ارتداء ملابس تحمل الشعار داخل الملعب وقبل المباراة.
وتأتي مبادرة “فرقنا ما تفرقنا” ضمن اتفاقية تعاون مشترك بين المركز ورابطة دوري المحترفين السعودي وبمشاركة شركة “لجام” وقت اللياقة ، لمواجهة كل أوجه التعصب الرياضي والحد منه في الملاعب الرياضية السعودية ، من أجل إبراز الصورة السليمة والحسنة للمجتمع ومواكبة المكانة الكبيرة والجاذبية التي وصلت إليها الرياضة السعودية على كل الأصعدة ، وخاصة في مجال كرة القدم.
وتدعو المبادرة إلى تعزيز مفاهيم وآداب الحوار وتقبل الآراء الأخرى بين الجماهير الرياضية ، وهي مبادرة وطنية تحمل قيم الحوار والتلاحم الوطني للحد من مظاهر التعصب من خلال برامج وفعاليات رياضية ، بما يحقق ويعزز اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن ، وتسعى المبادرة لترسيخ قيم الحوار وسلوكياته ليصبح أسلوباً للتعامل مع جميع القضايا المجتمعية وليس فقط الرياضية ، وعبر هذه المباراة الكبيرة تسعى المبادرة إلى نشر مبادئ الروح الرياضية والتنافس الخلاق والمتجدد داخل الوسط الرياضي ، وإبراز الطابع الأخلاقي المطلوب في المدرجات ، ومعالجة السلوكيات الخاطئة والتي تنتج غالباً بسبب التعصب في التشجيع والرأي.
ومبادرة “فرقنا ما تفرقنا” تهدف لاستقطاب متابعي الرياضة بكل ميولهم من أجل تحفيزهم في أداء المسؤولية الاجتماعية والتي من خلالها يمكن إبراز تاريخ الرياضة السعودية المشرف بالمنجزات في جميع المناشط الرياضية.
يشار إلى أن المبادرة الرياضية الوطنية يمثلها عدة سفراء رسميين يحملون لواءها وشعارها ومهمة تعزيز مفاهيم الحوار ونبذ التعصب في الوسط الرياضي ، وهم لاعب نادي النصر سابقاً الكابتن يوسف خميس ، ولاعب نادي الشباب سابقاً الكابتن فؤاد أنور ، ولاعب نادي الهلال سابقاً الكابتن صالح النعيمة ، إضافة إلى الإعلاميين الرياضيين خلف ملفي ومنيف الحربي .