بعث الأستاذ أحمد بن مهنا الصحفي صباح اليوم برسالة ودع فيها منسوبي ومنسوبات التعليم بمحافظة خليص بمناسبة تقاعده عن العمل ، حيث شكرهم فيها على حسن تعاونهم وعلى ما بذلوه من جهود خلال فترة عمله مديراً للمكتب ، وأوصاهم فيها بمواصلة الجهد والعمل بكل تفانٍ وإخلاص خدمة للطلاب والطالبات ، وقال فيها :
أيها الزملاء .. قيادات الميدان التربوي ..
أبعثها إليكم رسالة ود وتقدير ..
اليوم وقد أخليت طرفي من العمل الوظيفي .. ولن يخلو من نفسي تقدير لكم أبداً ..
عملنا في سنوات وإن لم تبلغ العقد عداً لكنها فاقته تلألؤاً ..
عملنا متلبسين أصدق وأثمن القيم ..
كنتم لي خير فريق … فكنت بكم أعمل وماكان من نجاح فأنتم صنعتموه ..
أدعو لكم بكل توفيق وكل نجاح .. موصياً لكم قائلاً : “وطننا أمانة والتعليم بناء ، وأنتم أهل للأمانة وأنتم مهندسوا البناء الماهرون” ..
أودعكم ولست أدعكم .. (ومن وجد علي شيئاً فإني أخوكم .. والجود أثمن .. والسداد حق .. وأنا باسط يدي ) .
كما بعث برسلة مماثلة لمكتب التعليم بنات ، قال فيها :
السلام عليكم ورحمة الله … إليكن قائدات المدارس الموفقات .. تحية إجلال وتقدير ..
أودعكن بالدعاء لكن …
وقد غادرت العمل الوظيفي ولن يغادرني حب عشته للتعليم عمراً ..
وتقدير كبر وازداد بعطائكن الذي يزداد .. دمتن في عطاء وإخلاص .. فلقد كنتن رائعات مبدعات .. تتحملن الصعاب وتتجملن بأجمل النتائج والنجاحات …
إني أخ لكن شارككن هم العمل وسرور اﻹنجاز … فلا تجدن علي في النفس شيئاً .. فما هو إﻻ عمل وحرص على تحقيق أهدافه ..
دعائي لكن بالتوفيق والسداد .. أودعكن موصياً لكن .. فإن الوطن أمانة والتعليم بناء .. وﻻنجاح من غير تخطيط وتنفيذ وتقويم ..
احرصن على تنمية القيم .. قيم التعامل وقيم العمل .. التربية بالقدوة أعظم .. والنظام والنظم طريق سلامة وبلوغ للهدف بأمان … والتجاوز جرأة وفي التجرئ تفتح أبواب الخلل وغشيان الخطر .
أعلم بقدراتكن .. أوصيكن والوصية ﻻتزيد مثلكن إﻻ حكمة وتمكناً..
تحياتي .. ودعواتي ..