هناك رجال أوفياء حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده ، فأنجزوا ماوعدوا وسعوا إلى حيث أرادوا ..
فتحقق لهم الهدف ونالوا الغاية ، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره ..
هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاء ولا شكوراً من أحد ، فُطروا على بذل الخير رغبة فيما عند الله ، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع .
أعجبني ذلك الرجل بتواضعه وحلمه وسعة علمه فهو يسعى إلى تحقيق النجاح ، ملازماً في أعماله ومسؤولياته إن لم يكن هو النجاح بعينه.
إنه الأستاذ أحمد بن مهنا الصحفي .. هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه .
كان حظي سعيداً بالعمل بجواره ، فاستفدت منه الكثير من الخبرات العملية والروح المعنوية .
أستاذي القدير .. في هذا الزمان الصعب نحن بحاجة إلى أمثالكم ممن يملكون حسن الخطاب والتوجه السليم المؤصل بالعلم الشرعي ليكتب ويدعو الشباب إلى السلوك السليم والبعد عن كل سوء يعرضهم ويعرض أوطانهم للمكروه .
أستاذي القدير .. إن الرحلة الطويلة التي قضيتها في العمل بالتربية والتعليم امتدت زماناً ومكاناً وحملت لك الشهادة بالخير فيها ، أسأل الله تعالى أن يجعل ماقدمت في ميزان حسناتك وأن يمتعك بالصحة والعافية وصلاح الذرية ..
عمران الصبحي
مقالات سابقة للكاتب