هُتاف عبدالرحمن محمد الصبحي
طالبة بالمتوسطة ٣٦ بجدة
– مصمّمة ومنتجة أفلام وقائدة فريق تطوعي تهوى الإنجاز والعمل والعطاء .
– صديقة للكتب وتعتبره كنزها الثمين .
– تهوى الشعر الفصيح ، وتحاول كتابته بأوقات فراغها .
– أحلامها وآمالها كبيرة ، وتسعى جاهدة لتحقيقها.
– تحب الخير وأهله ، وتسعى لترك الأثر الجميل .
– تسعى لتكوين فريق تطوعي ، أسمته “فتائِل النور” ، و لها معه أعمال ومشاركات خيريّة عديدة بمشاركة رفيقاتها .
بدأت “هتاف” منذ عُمر 10 سنوات ، بالتعرّف على برنامج الفوتوشوب بالتدريب المستمر ، ولم تحصل على دورات فيه ، حتى تمكنت منه وحصلت على رخصة “القيادة الرقميّة” ، وعندما دخلت “هتاف” المرحلة المتوسّطة تشجعت لعرض موهبتها أمام زميلاتها في المدرسة وسعت لإظهارها أمام الناس وتستغلها فيما يرضي الله ، ولها مشاركات عديدة أهمها :
– إقامة دورة تدريبية في (Photoshop Basics ) وكانت المرة الأولى لها في إلقاء الدورات التدريبية.
– عملت كمساعدة للمنسقة الإعلامية بالمدرسة بمتابعة حساب المدرسة بتويتر .
– شاركت في مسابقة “القيم التربوية” بفيديو عن القراءة وحظيت بالفوز على مستوى محافظة جدّة ، وكرمت من مدير التعليم بجدة الأستاذ أحمد الثقفي .
– شاركت في منافسات المبادرات الوطنية وفازت على مستوى مكتب التعليم بوسط جدة بمشاركتها بمبادرة فتائل النور .
– عُرضت أعمالها الفنية مطبوعة على لوحات خشبية في بازار في المدرسة نالت على إعجاب الكثير .
– لها مشاركات متعددة في النشاط المدرسي بعمل تصاميم للبرامج المدرسيّة المختلفة.
تحكي “هتاف” عن دور المدرسة معها فتقول : “غمرتني رائدة النشاط الأستاذة نوال السواط بكلماتها الإيجابيّة ، وتشجيعها لموهبتي ، هي من علمتني معنى العطاء بروحها المتفائلة ، أحببتها كثيرًا ، وهي أمي الثانية ، ولا أنسى فضلها ما حييت“ .
وتابعت قائلة : “أُهدي كل نجاحاتي إلى أمّي وأبي ، وأسأل الله أن يرزقني برّهما“ .
وعن أحلامها وأمنياتها ، تقول “هتاف” : “في هذه الفترة أحاول أن أحقق بعضاً من أحلامي ، وأرجو دائمًا أن أذهب وأترك أثرًا خلفي ، أتمنى أن يتذكّرني من أحب عندما أرحل ، أن يتذكرني من أهديت لهُ نصحاً ، فقط أود أن أزرع بذرة بقلب أحد فأراها تنبت لأسعَد أنا بذلك“ .
بعض من تصاميم المبدعة “هتاف الصبحي”