أعلنت سمارت تكنولوجيز، الشركة الرائدة عالمياً في تطوير البرمجيات التعليمية، والمتخصصة بتصميم حلول تقنيات اللمس والتقنيات التفاعلية، عن خططها لتعزيز أعمالها في الشرق الأوسط من خلال توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع “تطوير لتقنيات التعليم“، القسم التقني لدى وزارة التعليم السعودية.
وتمثل الاتفاقية الهامة أول عقد حكوميٍّ توقعه شركة البرمجيات الكندية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تمّ توقيعها خلال فعاليات المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم في دبي.
تمتدّ الاتفاقية على عدة سنوات وتكرّس جهود شركة تطوير لتقنيات التعليم في تقديم أفضل الحلول في مجالات التعليم والتواصل الرقمي والتقني للقطاعين العام والخاص، كما تشكّل إطاراً لتعاون الجهتين في الترويج لحلول سمارت تكنولوجيز التعليمية في جميع أنحاء السعودية تنفيذاً لخطط التطوير الطموحة والهادفة لتطبيق أحدث تقنيات التعليم ودفع عجلة التحوّل الرقمي في هذا القطاع.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال آرون فرايت، المدير الإقليمي لشركة سمارت تكنولوجيز في منطقة الشرق الأوسط: “تشكّل هذه الاتفاقية وسيلةً مهمة تساعدنا على دعم خطط الشركة لتطوير مسيرة تحوّل قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية إلى نموذجٍ رقميٍّ بالكامل تماشياً مع رؤية المملكة 2030. كما تقدّم هذه الاتفاقية فرصةً لسمارت تكنولوجيز لتطبيق الحلول والأدوات الرائدة في تسريع دمج التقنية بالتعليم ورعاية التنمية وتوسيع مجال تطبيق تقنيات التعليم في السعودية. وتسهم في الوقت نفسه في تحقيق التطلعات الحكومية في دعم آفاق التعاون بين القطاعين الخاص والعام ورفد الجهود الرامية لتدريب الكوادر التعليمية في المملكة بأفكار مبتكرة تعتمد أحدث الحلول التقنية”.
وكانت سمارت تكنولوجيز قد أطلقت أثناء مشاركتها في المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم في دبي أحدث مجموعاتها من الشاشات المسطحة للاستخدام في قاعات الصفّية، والمتضمنة سلسلة الشاشات 6000S وMX وGX الذكية، فائقة الدقة والمزودة بخاصية التحكم باللمس والتحكم عن بُعد والمعالجات المدمجة، إلى جانب مجموعة واسعة من الميزات الذكية وحلول الاتصال والتشارك.
وأضاف فرايت: “نقدّم من خلال الجيل الجديد من شاشاتنا الذكية مجموعة من الأدوات التي تتكامل مع المحتوى لتمكّن المعلّمين من الاستفادة من التقنيات بشكل أكثر فعالية، حيث تحسّن هذه الأدوات من سير العملية التعليمية عن طريق تعزيز التفاعل مع الطلاب أينما كانوا، وذلك من خلال تقديم حلول تواصل واستخدام أفضل لحلول مؤتمرات الفيديو التي تدعم البيئات التعليمية الجديدة والصفوف الافتراضية التي انتشرت نتيجةً للظروف الراهنة”.
واختتم فرايت بالتأكيد على أهمية دور هذه الشراكة في الاستفادة من البنية التحتية المتطورة لاتصالات الجيل الخامس في السعودية ومنطقة دول الخليج العربي في دعم المبادرات الإقليمية في تطوير قطاع التعليم، حيث قال: “نتطلّع قدماً للعمل في الإمارات ومختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط، خاصةً المحادثات الإيجابية التي أجريناها مع العديد من الوزارات والجهات في القطاعين العام والخاص خلال فعاليات المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم، حيث يوفّر الدعم الحكومي للبنى التحتية في قطاع الاتصالات فرصةً هامةً لتسريع التحول الرقمي للبيئة التعليمية ورفدها بحلول تقنية متطورة.”
كما وسّعت سمارت تكنولوجيز دعمها لعملائها الإقليميين من خلال تعيينها إيهاب جبر في منصب ممثل تطوير الأعمال وناديا البراغيثي مستشارةً لشؤون تقنية التعليم.