بدأت مديريات الشؤون الصحية في المناطق تدوير مرضى بين المستشفيات الحكومية والطرفية وتوزيع من يحتاج الرعاية الطبية المستمرة وحالته مستقرة أو لعدم خروجه نتيجة أسباب اجتماعية ، حيث يتم تحويل المرضى إلى المستشفيات الطرفية والاستفادة من الإمكانيات بالمستشفيات التي تشهد كثافة لتخفيف الضغط والاستعانة بالمستشفيات ذات الإشغال المنخفض، حيث تعمل وزارة الصحة على تكليف التجمعات الصحية بالمناطق لاستحداث أسرة للرعاية المديدة للتمكن من الاستفادة من جميع الإمكانيات بالمناطق ونقل المرضى إلى المستشفيات الأقل كثافة والاستفادة من الإمكانيات والكوادر المتوفرة؛ بحسب صحيفة الوطن.
وتشمل الدراسة التي تعدها الوزارة ، تفعيل الخدمة الافتراضية التي تقلص المواعيد وتسمح للمراجع بلقاء الطبيب عبر الاتصال المرئي رغم بعد المسافة، وإمكانية الاستفادة من الخدمات بأقرب نقطة للمريض، إضافة إلى تدوير بعض الكفاءات بين المنشآت الصحية واستخدام المعدات والأدوات والأسرة في المنشأة الأكثر احتياجا لضمان تقديم الخدمة الأفضل.
وتضمنت الدراسة التي تتبناها مديريات الشؤون الصحية عدم وجود أي خطة لإغلاق المستشفيات أو العيادات في المستشفيات الحكومية الطرفية أو بداخل المدن، مع تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية حضوريا أو افتراضيا، كذلك الاستخدام الأمثل للموارد والكفاءات البشرية مع التوزيع العادل للخدمات بمستشفيات التجمعات الصحية.