أكد أستاذ التخدير والعناية المركزة الدكتور ناصر توفيق أنه من المفترض محاسبة الآباء والأهالي الذين يرفضون إعطاء اللقاحات لأبنائهم، مبررًا بأن أبناءهم أمانة في أعناقهم وأن عدد أسرة العناية المركزة للأطفال محدود، مقارنة بالكبار ، بحسب “سبق”.
جاء ذلك في رد الدكتور توفيق لقناة الإخبارية عن أهمية إعطاء الأطفال من 5-12 اللقاح في هذا الوقت مع العودة للدراسة الحضورية فرضت منظمة الصحة العالمية التطعيم للأطفال وجعلته من التطعيمات المعتمدة، وقد وصلنا إلى درجة من التشريع، حيث تتناقل الصحف أنه في حال لم يأخذ الوالدان طفلهم للتطعيم هل هم محاسبون؟ لافتًا بأننا ننتظر “الحوكمة” في إلزام وفرض التطعيم على الأطفال.
وعن رأيه في فرض محاسبة الآباء والأهالي الذين يرفضون إعطاء اللقاحات لأبنائهم قال: “أري ذلك جيدًا، لأن الطفل أمانة كما أنه لا يوجد عدد أسرة عناية حرجة كافيًا مثل الكبار، متسائلاً: لماذا نضع أبناءنا في التهلكة والحل موجود في أخذ اللقاحات، مؤكدًا أنه لا ضرر على الأطفال من التطعيم حتى إن المضادات الحيوية التي أخذها الأطفال من أمهاتهم أثناء الحمل وبعده كانت لها فائدة صحية كبيرة لهم.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت بأن لقاح كورونا متاح الآن لأبنائنا الأطفال للفئة العمرية من (5-11) عامًا.