استعرضت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان أعمالها ومبادراتها في مجال تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، خلال مشاركتها في ورشة عمل “حصاد مياه الأمطار والجريان السطحي في المناطق الجافة وشبه الجافة” التي نظمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة بمقرها اليوم، بمشاركة عدد من الجهات والقطاعات المهتمة بحصاد وإدارة مياه الأمطار والسيول.
وقدمت الوزارة ممثلةً بالوكالة المساعدة للمشاريع تجربتها الرائدة من خلال ورقة عمل قدمها المهندس حسن القحطاني، والمهندس سلطان آل مفرح، بعنوان “رحلة التغيير وإنجازات منظومة درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار”.
وأكدت الوزارة تبنّيها إستراتيجية متكاملة لتنفيذ مبادرة تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول الرامية إلى إنشاء وتحسين شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول في جميع مدن المملكة، كما تسهم المبادرة في تحقيق الهدف الإستراتيجي للوزارة المتمثل في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في المدن عن طريق تحسين مستوى تغطية وجودة شبكات تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، لافتةً إلى أن المبادرة ستسهم -بمشيئة الله- في حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة من أخطار الأمطار والسيول من خلال تطبيق مخرجات المخططات الإستراتيجية الشاملة.
وحققت الوزارة العديد من المنجزات ضمن منظومة تصريف مياه الأمطار ودرء مخاطر السيول خلال السنوات الخمس الماضية (2017- 2021)، حيث تم البدء بدراسة الوضع لمشاريع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار من خلال تنظيم ورش العمل الفنية لتقييم مشاريع الأمانات، ومن ثم الخروج بنطاق عمل موحد للمخططات الإستراتيجية لثماني أمانات كمرحلة أولى، إضافة إلى العمل على تطوير الأدلة والتشريعات الخاصة بمشروعات تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول.
وشددت الوزارة على أهمية التنسيق مع جميع أصحاب المصلحة لتحقيق الاستخدام الأمثل للمياه من خلال أنظمة تصريف مياه الأمطار ودرء مخاطر السيول.