“العيسى” يعيد أسئلة الاختبارات المركزية بدءاً من الفصل الحالي

أعاد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى تطبيق الأسئلة المركزية للاختبارات ، معللا ذلك في تعميم تلقته مختلف إدارات التعليم أمس ، بتجويد عمليات التعليم والقضاء على الملخصات والاقتصار على وحدات دراسية دون أخرى.

قرار (الأسئلة المركزية) ، الذي لم يتفق عليه وزراء التعليم منذ عبدالله العبيد ، مر بمراحل الإلغاء من قبل العبيد ، والتطبيق في عهد الأمير خالد الفيصل، ثم التأجيل من قبل عزام الدخيل ، وأخيراً التطبيق ، إذ أصدر العيسى تعميماً باعتماد تطبيقه من قبل إدارات التعليم في إحدى المواد ، متضمناً مهام الإدارات المعنية ، واعتماد تنفيذه اعتباراً من الفصل الثاني للعام الدراسي الحالي ، وتوحيد العمل به على الصفوف المحددة فقط لهذه المرحلة من التطبيق، وإيقاف أي اجتهادات أخرى في هذا الجانب ، وتزويد وكالتي الوزارة للتعليم (بنين وبنات) بتقرير الإنجاز بعد اختبارات الفصل الثاني مباشرة ، مع استثناء إدارات التعليم في الحد الجنوبي من التطبيق هذا العام.

وبحسب الإطار العام لقرار تطبيق الأسئلة المركزية (حصلت «عكاظ» على نسخة منه) فإن الأسئلة يتم إعدادها من قبل لجنة مكونة من 3 معلمين متميزين وعدد من المشرفين التربويين ، في مادة دراسية واحدة من أي تخصص ، على أن يكون المكلفون متخصصين في تلك المادة ،  وتكون موحدة للبنين والبنات ، مع مراعاة (سريتها) وعدم الإعلان عنها.

ويطبق الاختبار للمرحلة المتوسطة في كل مدارس إدارة التعليم في الدور الأول من الفصل الدراسي الثاني الحالي ، وتزود المدارس بالأسئلة في الأسبوع الذي يسبق اختبارات الدور الأول.

ووفقاً للائحة الإطار العام فإن التطبيق سيتم على مرحلتين ، الأولى تقتصر على المرحلة المتوسطة بصفوفها الثلاثة ، شاملة طلاب الانتظام والانتساب والليلي هذا العام.

وفي المرحلة الثانية يشمل التطبيق صفوف مراحل أخرى في ضوء دراسة نتائج المرحلة الأولى وتحليلها.

 

 

تعليق واحد على ““العيسى” يعيد أسئلة الاختبارات المركزية بدءاً من الفصل الحالي

أحمد مهنا

تجويد التقويم تحسين للتعليم…ومركزيته دعم لما ينادي به المهتمون بالتربية والتعليم..بل سيؤدي إلى رفع قدرات وكفايات المعلمين والمعلمات ….وقد سبق لمكتب خليص في عام 1430/1431 أن كتب طلبا لإدارة التعليم يطلب اﻹذن بتطبيق تجربة توحيد اﻷسئلة في خمس مدارس لقناعة المشرفين فيه بأثر التقويم في تجويد عمليات التعليم….وفق الله الوزارة وكل القائمين على التعليم ﻹصﻻحه فبالتعليم نبي وبه ننهض .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *