قررت وزارة التعليم تعديل سياساتها السابقة في تسمية مدارس البنات بإطلاق الأسماء بدلاً عن الترقيم المعتمد منذ ما يزيد على 82 عاماً.
وقال مصدر مسؤول في وزارة التعليم بحسب “الحياة” إن الوزارة بدأت تشكيل لجان متخصصة لتسمية مدارس البنات بأسماء شخصيات إسلامية أو بأسماء رموز المجتمع ، مضيفاً: “أن دور اللجان في الوقت الحالي ينحصر على المدارس المنشأة حديثاً“.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة إعادة تسمية المدارس القديمة والبالغ عددها 18710 ، لتغييرها إلى الأسماء بدلاً عن الأرقام ، مؤكداً أن هذه الخطوة تهدف إلى تسهيل الوصول إليها ، والتعريف بها.
وانطلقت أولى التغييرات التي قامت بها وزارة التعليم من الإدارة العامة لتعليم منطقة الرياض بتسمية إحدى المدارس المنشأة حديثاً في (شرقي الرياض) باسم “متوسطة مريم بنت عمران” ، ومن المتوقع أن تحمل المدارس بحسب المصدر أسماء شخصيات إسلامية وصحابيات ، إضافة إلى الرموز المجتمعية.
وتعد جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن من أولى المنشآت الحكومية التي تحمل اسماً نسائياً في السعودية ، إذ صدرت موافقة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله ، على هذه التسمية عام 1429هـ.