أعلن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا والمندوب الدائم لدى المنظمات الدولية بفيينا الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن السعودية أسست الشركة السعودية القابضة للطاقة النووية للتمكن من المشاركة في المشاريع الاقتصادية النووية محلياً ودولياً.
وأفاد وفقاً لصحيفة عكاظ؛ بأنه إضافة إلى ذلك فإن السعودية تستهدف تشغيل وتطوير المرافق النووية لإنتاج الطاقة والمياه المحلاة والتطبيقات الحرارية، ووضع إستراتيجية لتطوير رأس المال البشري في مجال الطاقة الذرية، وتعاونها مع المعاهد الدولية لأبحاث الطاقة الذرية وعملها على إنشاء منصة رقمية وطنية لبناء وجذب القدرات البشرية في مجال الطاقة الذرية، وذلك انطلاقا من إيمانها بأهمية دور تطبيقات العلوم والتقنيات النووية في مواجهة تحديات التنمية، وتلبية حاجات مختلف القطاعات الوطنية، إذ تعمل على تطوير برنامج الإطار القطري للفترة 2022 – 2027 وإدخال الطاقة النووية للمساهمة في مزيج الطاقة الوطني.
وأكد حرص السعودية البالغ على إيلاء أهمية قصوى للأمان النووي، وأعرب عن تقديرها لجهود الوكالة المبذولة من أجل تعزيز الأمان النووي والإشعاعي لاسيما في ظل التحديات الناجمة عن جائحة “كوفيد-19”.
جاء ذلك خلال مشاركة الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان في دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفترة بين 7 – 11 مارس 2022 بفيينا.