قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ).
أقدم/ جمال بن سارح بن فرحان الرشيدي ـ سعودي الجنسية ـ و/ إيهاب أحمد محمد ـ مصري الجنسية ـ (توفي لاحقاً) على قتل/ أصغر علي فضل الدين ـ باكستاني الجنسية ـ وذلك بطعنه بسكين في بطنه وضربه بحديدة على رأسه مما أدى إلى وفاته، والاستيلاء على سيارته، والتمثيل بجثته وذلك بإحراقها.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الإتهام إليهما بارتكاب جريمتهما، وبإحالتهما إلى المحكمة الجزائية، صدر بحقهما صك يقضي بثبوت مانسب إليهما، ولبشاعة هذه الجريمة، فقد تم الحكم عليهما بالقتل تعزيراً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه، وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني/ جمال بن سارح بن فرحان الرشيدي يوم الثلاثاء بتاريخ 12 /8/ 1443هـ بمحافظة الخبر بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.