إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، قامت المملكة بتحويل وديعتها لدى البنك المركزي الموريتاني بقيمة 300 مليون دولار إلى قرضٍ ميسر، وذلك ضمن جهودها الحثيثة ودورها الريادي في مساندة الدول العربية والإسلامية تنمويًا واقتصاديًا.
وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا من المملكة على وقوفها الدائم مع الجمهورية الإسلامية الموريتانية – حكومةً وشعبًا – للدفع بعجلة النمو الاقتصادي وتنفيذ المشاريع التنموية في مختلف القطاعات الحيوية.
ومن المأمول أن يُسهم هذا الدعم في تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، بالإضافة إلى فتح قنوات تمويلية جديدة من المنظمات المالية الإقليمية والدولية.