كلمة العيد كلمة عذبة على اللسان ، سماعها يطرب الآذان، وتكرارها يريح الفؤاد، وينشر الحبور والبهجة في أرجاء المكان .
العيد يتنظره الأطفال بشغف ،ويستقبله الرجال والنساء بلهف ؛ فتعد له العدة قبل حلوله بأيام ؛ بشراء الملابس الجديدة ، وتزيين البيوت ، وتجهيز أجود أنواع الحلوى، وأفضل تشكيلة من الكعك والمعجنات ، وإنارة الشوارع ، ورفع الأعلام ؛ ترحيباً به كالعادة في كل عام .
العيد يعني الكثير للأطفال ؛ ففي ليلته يجهزون كل مستلزماتهم قبل النوم، ويصحون منذ وقت مبكر ؛ ليتجهزوا للاحتفال والاحتفاء به ، وينتظرون العيديات من أبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم ، ومن الأقربين كالأعمام والعمات وأخوالهم والخالات والجار الجنب والصاحب بالجنب، بل أنهم يتابهون بتلك العيديات أيهم حصل على أكثر .
فعلى الأباء والأمهات وكافة الأسر الكريمات مشاركة أطفالهم تلك الفرحة وتوفير أكبر مساحة لتحقيقها؛ كتوزيع العيديات والهدايا عليهم سواء كانت مبالغ مالية ، أو ألعاب آمنة ، أو بطاقات تذاكر لدخول مدينة ألعاب أو ملاهي مجانية .
مقالات سابقة للكاتب