أوضحت هيئة الغذاء والدواء، بعض المفاهيم الخاطئة وتأثيرها على الأطفال، مشددة على وجوب استيعابها وفهم حقيقتها.
وأشارت الغذاء والدواء، إلى أن من بين هذه المفاهيم “وجود شكوك حول ملف السلامة الدوائية لهذه اللقاحات“، موضحة أن اللقاحات تدرس جوانبها الفنية قبل تسجيلها للتأكد من فاعليتها وسلامتها.
وأضافت أن اللقاحات تراقب بعد تسويقها بشكل مستمر برصد الأعراض الجانبية الضارة، علاوة على إجراء الدراسات اللازمة لاتخاذ الإجراءات التصحيحية عند الحاجة.
وتابعت إلى أنه بين المفاهيم الخاطئة أيضًا أن بعض الأمراض التي تستخدم لها هذه اللقاحات بدأت بالفعل بالاختفاء قبل إدخال اللقاحات، موضحة أن الدراسات والتقارير العلمية أثبتت إمكانية عودة الأمراض في حال إيقاف استخدام لقاحاتها.
كما أكدت أن أخذ اللقاحات في وقت واحد ليس له آثار ضارة على الجهاز المناعي الطبيعي للأطفال، ولا يزيد من مخاطر الأعراض الجانبية.
ولفتت إلى أن فرصة ظهور المرض لدى الأطفال غير المطعمين قد تصل إلى 100%، بينما لا تزيد على 1-2% بين الأطفال المطعمين وهو ما يدحض مقولة عدم ثبوت فاعلية اللقاحات وإمكانية ظهور المرض لدى الأطفال المطعمين.