رأس معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير اليوم الثلاثاء 9/10/1443هـ، الاجتماع الدوري المرئي لمعالجة وتحسين المشهد الحضري، مع الوكلاء ومدراء الإدارات ورؤساء البلديات، لمتابعة الجهود ومناقشة برامج وخطط تحسين المشهد الحضري، والتي تأتي ضمن برامج أنسنة المدن وجودة الحياة حسب خطة الأمانة وأهدافها؛ لإحداث الأثر الإيجابي في المدن والمحافظات بالمنطقة.
وفي بداية الاجتماع رحب معاليه بالجميع، وأكد على أهمية إعداد الخطط المدروسة للفترة القادمة لإتمام الأعمال، في كل مدينة بشكل عام، والتي من شأنها أن ترفع من مستوى جودة العمل البلدي ضمن تحدي كبير جاء بعد توجيهات سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، خاصةً وأن القطاع البلدي يتحمل نسبة عالية من الجاذبية البصرية على مستوى المدن، وشدد معاليه على ضرورة إثبات هذا الدور، حاثاً الحضور على المشاركة بنسب عالية جداً بتفعيل خبراتهم في رفع المعايير ضمن حالات الرصد والمعالجة.
عقب ذلك استعرض معاليه خطة معالجة المشهد الحضري للفترة القادمة – بمشيئة الله -، والتي تتمحور في الأعمال المتعلقة بالجاذبية البصرية في الفترة القادمة، ومراحل تنفيذ خطط الأمانات، بالإضافة إلى تشكيل 5 فرق عمل لـ 5 مجموعات جغرافية لتتبادل المعرفة، كما اطّلع معاليه على فريق دعم برنامج إعداد خطة معالجة التشوه البصري.
بعدها استعرض معاليه عناصر التشوه التي تتمثل في المدن، والتي تنقسم إلى ثلاثة أقسام أولها عناصر من الممكن معالجتها دون ميزانيات وتشريعات خلال فترة قصيرة، وعناصر تحتاج وقت وتكاليف مالية بدون تشريع، وعناصر تحتاج وقت أطول وتشريع وميزانية، بالإضافة إلى تصنيف هذه العناصر.
هذا وقد تم استعراض الأهداف العامة لتحسين المشهد الحضري التي تضمنت الارتقاء بجودة المعيشة، وتفعيل الاستدامة الحضرية، بالإضافة إلى إجراءات المعالجة والنجاحات، والتحديات في المعالجات الرئيسية وهي التشريعات والرقابة والميزانية والتكامل مع الجهات الخدمية والتوعية والمشاركة المجتمعية.
واختتم معاليه الاجتماع، بمناقشة مسار تحسين واجهات المباني، ومسار تحسين اللوحات التجارية.