وبحسب ما ورد في تقرير نشره موقع Well+Good: يعد الليكوبين أحد أشكال الكاروتينات، التي تعطي بعض الفواكه والخضراوات لونها الأحمر النابض بالحياة إلى اللون الوردي الفاتح، مثل الطماطم والبطيخ؛ حيث تقول لورا آيو، اختصاصية التغذية: “يعتبر الليكوبين أحد مضادات الأكسدة التي تم ربطها بتحسين ضغط الدم وصحة القلب والأوعية الدموية وتقليل الكوليسترول ومحاربة مجموعة متنوعة من السرطانات”.
وحيث إن أمراض القلب والسرطان من الأسباب الرئيسية للوفاة، فيمكن أن يكون دمج الأطعمة الغنية بالليكوبين أحد أشكال الوقاية من الأمراض، وبحسب ما ذكرته آيو، فإن تناول ما يوازي ثمانية إلى 21 ملليغرامًا يوميًّا من الليكوبين يمثل نطاقًا جيدًا لتحقيق الفوائد المثلى؛ وفق ما نقلت “العربية” عن تقرير الموقع.