لا تزال اللغة العربية بخير ، ومحل عناية من هرم التعليم ، ولم يعد اليوم العالمي للغة العربية يومًا احتفاليًا رمزيًا فقط ؛ بل يتواصل الاحتفاء بها و التقدير لكل من يشارك و يحتفي .
و هذا ماقام به مكتب التعليم بخليص في بادرة طيبة و خطوةٍ كريمة ، حين أرسل خطاب شكر ( مرفق ) لجميع المعلمات المشاركات بالاحتفاء بيوم اللغة العربية العالمي للعام الدراسي الجاري ١٤٣٦ / ١٤٣٧ هـ ، بمدارس المحافظة و المراكز التابعة لها من مشرفات اللغة العربية القديرات : الأستاذة عامرة الحميري ، و الأستاذة بدرية الصبحي ، و بمتابعة و إشراف من رئيسة شؤون تعليم البنات بمكتب التعليم بخليص الأستاذة زكية الصبحي .
يذكر أن هذه المناسبة اللغوية العالمية تتكرر في ( الثامن عشر من ديسمبر ) من كل عام ، كما أقرتها منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم ( اليونسكو ) .
الأستاذة “عامرة الحميري” صرحت بأن خطاب التكريم جاء بناءً على التقارير النهائية التي تم رفعها لشعبة اللغة العربية من المدارس المحتفية باليوم العالمي لهذا العام ، و أن باقي المعلمات اللاتي لم ترد أسماؤهن لم ترفع مدارسهن تقرير الاحتفاء – ربما كان لهن دور بارز في الاحتفاء في مدارسهن – و بعضهن في إجازة خلال الفصل الدراسي اﻷول .
فبنفس جماليات لغتنا الخالدة و عُمق تعبيرها جاء الثناء من المكتب ليبرهن أن الجهود مقدَّرة و الدعم و التشجيع للعاملين في الميدان التعليمي سُنّة دائمة و سلوك إداري و وعي بقيمة التعزيز و الأثر الإيجابي لأن نقول “شكرًا لكل مجتهد”.
لُغتنا العربية التي لاتُمل تفاصيلها ليست كما يظن البعض أنها باتت خارج الاهتمام ؛ بل على العكس هي في عمق النفوس و الاهتمام بها إلى ازدياد .
“شكرًا” لكل معلم و معلمة يغرس في نفوس الناشئة الحُب والفخر بلغتنا الخالدة ، هويتنا و جمالنا و مستقبلنا ، و شكراً لمسؤولي مكتب التعليم بخليص الذين سنُّوا سنةً حسنة قوبلت بالامتنان و التقدير من المعلمات المكرمات.
