بكرنفال احتفالي ابتهجت محافظة خليص بيوم الوطن 92

برعاية سعادة محافظ خليص الأستاذ عبدالله بن جلوي الإبيرقي ، وبحضور رؤساء الإدارات والأجهزة الحكومية والمشايخ والأعيان ، احتفلت محافظة خليص باليوم الوطني ٩٢ ، بفعاليات ضخمة ومتنوعة في برامجها وأماكنها حيث توزعت على أربعة مواقع متباعدة. 

فمن مدينة غران انطلقت قافلة الفرق والجمعيات ذات البعد الاستعراضي الذي احتوى على الدراجات النارية وسيارات الإنقاذ بقيادة ممثلهم بمحافظة خليص الأستاذ فارس أحمد مهنا الصحفي وتمثلت في: 

– فريق برق للإنقاذ 

– فريق سفاري للدفع الرباعي

– مجموعة فرق المتحدون للدراجات النارية 

– فريق دراجي الغربية 

– فريق برو بايكرز

وفي ميدان سباق الهجن بالجبيهة كانت الفعالية الثانية حيث انطلق سباق للهجن بقيادة الهجان مسيفر المحلبدي وبرعاية ودعم من الدكتور عواض البشري وقد حقق المراكز الثلاثة على التوالي :

– الأول نادر فرج الجهني

– الثاني مبروك عواض الجهني

– الثالث منير خالد المحلبدي

وكانت المحطة الثالثة بقاعة مياسين بحي الدف ، حيث الحفل الخطابي الذي أقيم على شرف سعادة محافظ خليص ، وقدّمه الأستاذ مفلح الصاطي، وصاحب ذلك معرضاً فنياً أشرف على تنظيمه الأستاذ محمد الرايقي والأستاذة إيمان الحربي، حيث اشتمل على عدد من اللوحات الفنية التي أبدع فيها المشاركين. 

هذا وقد اشتمل الحفل الخطابي على عدد من الفقرات المتنوعة حيث استهل بالنشيد الوطني ثم القرآن الكريم ، تلاه قصيدة فصيحة للشاعر أ. حسن مصلح الأنصاري ، وتبعها زومالة تراثية للشاعر محمد بن فالح الجغثمي ،  فكلمة بعنوان “خليص في العهد الزاهر” من إعداد الأستاذ عبدالحافظ بن أحمد القريقري ألقاها نيابة عنه الأستاذ محمد الرايقي ، ثم قصيدة نبطية للشاعر مشعل نامي السلمي فـ أوبريت (دُرَّة حًصِينة ) للشاعر دخيل بن عطاالله الغانمي ، ومن إنشاد عمر المصباحي .

وكان مسك الختام كلمة لسعادة المحافظ الذي كرم بعدها الداعمين والرعاة والمشاركين والمنظمين .

انتقل بعدها الحفل إلى المحطة الرابعة بملعب البلدية حيث استكملت فعالية المسيرة الوطنية للفرق والدراجات النارية وسيارات الإنقاذ ، واشتملت الفعالية على العروض والألعاب الشعبية وشعر المحاورة والألعاب النارية ، وذلك وسط حضور كبير ومتنوع من كافة أطياف المجتمع ، ومن هناك أسدل الستار على احتفالية رائعة قدمتها محافظة خليص في يوم وطني متميز لوطن عظيم.