أطلق البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة (#لتبقى)، مؤخراً، حملة توعوية بعنوان (#لأننا_نحبها)؛ بهدف توعية الجمهور بأهمية الحفاظ على الطاقة ودورها الحيوي في حياتنا، والتأكيد على أنها مسؤولية يشترك فيها الجميع وتتطلب تعاونهم واهتمامهم.
كما توضح الأثر الناتج على الاقتصاد والمجتمع من خلال رسالة لأفـراد الـمـجـتـمـع، تـقـول: “لأننا نحبها” نحافظ على طاقتنا وثرواتنا لتبقى لنا، لمستقبلنا، ولازدهارنا.
وتهدف الحملة إلى تعزيز أهمية الحفاظ على الطاقة والأثـر الـعـائـد في حفظها على المجتمع والوطن، وأهمية اتباع السلوكيات الصحيحة في توفير استهلاك الطاقة وما يترتب عليها، وكذلك عرض الآثـار الإيجابية الناتجة عن “كفاءة الطاقة” خلال السنوات الماضية.
كما تهدف الحملة إلى إيصال رسائل إعلامية مهمة للغاية تتمثل في المحافظة على الطاقة للأجيال المقبلة، وإيقاف هدر الطاقة، وأن الطاقة أحد سبل تقدمنا ونهضتنا.
وتشمل الرسائل الإعلامية بيان أهداف “البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة” الذي أنشئ نتيجة لحجم الاستهلاك العالي في الطاقة في المملكة وللحاجة لترشيدها وتحسين بيئة المواصفات الـ المستهلكة للطاقة، ومن هذه الأهداف:
1-خفض التزايد المتسارع في استهلاك الطاقة.
2- تحقيق الوفورات النفطية.
3-خفض التكاليف الناتجة عن هدر الطاقة.
4-تشجيع ورفع تقنيات كفاءة استهلاك الطاقة في القطاعات المستهدفة.
5-تقليل الانبعاثات الكربونية.
ودعت الحملة إلى اتباع سلوكيات مهمة في مسيرة الحفاظ على طاقة الوطن من منطلق إيماننا أن لكل منا دوراً مهماً في الترشيد من استهلاك الطاقة، ومنها: اختيار الأجهزة الكهربائية أو السيارات عالية الكفاءة، اتباع سلوكيات التوفير.
وستتطرق حملة (#لأننا_نحبها) إلى الأثر البيئي والتغيرات المناخية من توفير استهلاك الطاقة المتمثلة في: خفض انبعاثات الكربون، وحماية الأرض من الاحتباس الحراري، والحد من تلوث البيئة، وتحسين جودة الهواء.
ولم تهمل الحملة الأثر الاقتصادي البالغ الأهمية من توفير استهلاك الطاقة، حيث تتأثر اقتصاديات الدول من طبيعة استهلاك الطاقة، ويلعب التوفير في استهلاك الطاقة دوراً مهماً في هذا الجانب.
الجدير بالذكر أنه في عام 2021 بلغ إجمالي الوفر في الطاقة الأولية من مبادرات كفاءة الطاقة 425 ألف برميل نفط مـكـافـئ يـومـياً، فيما بلغ حجم خفض الانبعاثات الكربونية في العام نفسه ما يقارب 50 مليون طن مكافئ مـن ثـانـي أكـسـيـد الـكـربـون.