وشُكّل فريق طبي مكون من أطباء الأمراض النفسية، وأطباء جراحة المخ والأعصاب لمناقشة الحالة والإقرار بإجراء تدخل جراحي للتخفيف من الأعراض الشديدة للاكتئاب والقلق المصاحب له؛ حيث قام الفريق بإجراء عملية”بضع التلفيف الأمامي في الجهتين“تحت التخدير الكامل، تكللت بالنجاح دون أي مضاعفات تذكر، وتَحسنت حالة المريض المزاجية والنفسية، وعادت ساعات النوم إلى معدلها الطبيعي والابتعاد عن الحزن الدائم والتفكير الزائد في الموت والقلق بشأن المستقبل.