“ترشيد” تُطلق رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في مكتبة الملك فهد بالرياض

أطلقت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” ومكتبة الملك فهد الوطنية، أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق المكتبة بالرياض.

وتهدف “ترشيد” من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة مباني ومرافق المكتبة، بإجمالي مساحة 84 ألف متر مربع، وذلك وفقًا لأفضل المعايير العالمية.

وقامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، حيث تبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة لمكتبة الملك فهد الوطنية، لتطبق 10 معايير رئيسة للرفع من كفاءة الطاقة؛ شملت أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة.

وتتضمن المعايير استبدال بعض محركات وحدات مناولة الهواء بأخرى مرشدة للطاقة وذات كفاءة أعلى مع تركيب محركات ذات تردد متغير عليها (VFDs)، إضافة إلى استبدال بعض مضخات مياه التبريد، وتركيب أجهزة ذات تردد متغير تتحكم بمضخات المياه المبُردة، واستبدال صمامات مياه التبريد داخل وحدات مناولة الهواء بأخرى مرشدة للطاقة وربطها بنظام تشغيل محطة التبريد.

وذكرت “ترشيد” أنها ستقوم بتأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وتركيب حساسات التحكم في المكاتب والمباني والمرافق التابعة للمكتبة، ونظام التحكم بالمباني (BMS).

يُذكر أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ حوالي 13 مليون كيلو واط/ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالي 9.8 مليون كيلو واط/ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مقدرة بـ 27%.

وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة، فإن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع تعادل أكثر من 5900 برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 2400 طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 40 ألف شتلة سنويًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *