خاطرة و حدث …
يفرحكم و لكنه يؤلم العقلاء ..
حقيقة المعالجة للمأكل الزائد ليست في التصرف به بعد انتهاء الضيافة الزائدة عن حاجة ضيوفك و تفاخرك بما قدمته لهم من طعام فوق حاجتهم بل ضعف حاجتهم أو يزيد عنه …
إن هذا استمراراً في غرورك و تماديك في الإسراف كونك تعيش في غفلة عن نهي الله و رسله عن التبذير و الإسراف بالنعم التي قد تكون بالدين و الاستلاف و طلب المساعدة من الاّخرين و هذا بحد ذاته خلل يترتب عليه التالي :
– الإسراف
– الاقتراض
– طلب ما عند الناس
– هدر المال
– تلف النعمة
– إشغال الجمعيات بالفائض لياكله من لا يتلذذ به لكونه يعلم أنه بقايا طعام فائض .. و إن لم يأكله امتلأت به براميل النفايات
إخواني .. الله الله بعدم الإسراف .. اعزم من جعل الله له حق عليك .. صاحبك و جارك .. أما باقي الناس أشعرهم أن الزواج لاظهاره و لا تدعو من تعرف و من يعرفونهم …
أخوكم
عبدالوهاب سليمان المشيقح