أكدت “وزارة الصحة” أهمية الحصول على اللقاح الذي يسهم -بإذن الله- من المضاعفات الشديدة، وذلك لما تشهد أقسام الطوارئ في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية من تزايد في عدد حالات الإصابة بمرض الإنفلونزا الموسمية.
وأطلقت الوزارة حملة توعوية للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، وتستهدف الفئات الأكثر تأثرًا بها مثل كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والمصابين بنقص المناعة، والحوامل، والعاملين بالقطاع الصحي، وعامة أفراد المجتمع، مؤكدةً أن التطعيم آمن ولا توجد له آثار جانبية تُذكر، وأثبت فعاليته لسنوات طويلة في جميع دول العالم.
وأوضحت “الصحة” أن الأعراض التي تظهر على المصاب في الإنفلونزا الموسمية تتمثل في رجفة وتعرق، ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38 درجة، ألم العضلات، صداع، التهاب الحلق، سعال مستمر وجفاف وسيلان الأنف، مشيرةً إلى أن هذا المرض يسبب عددًا من المضاعفات من أهمها: التهاب الرئتين، التهاب الشعب الهوائية، التهاب الأذن، تسمم الدم، والوفاة.
ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام بلبس الكمامة والتي تعد من أهم طرق الوقاية من المرض، وتجنب لمس العين أو الفم مباشرة، وضرورة الحصول على اللقاح، والحرص على نظافة المكان، إلى جانب غسل اليدين جيدًا، واستخدام المناديل عند العطاس والسعال.