التفكك الأسري

لا يخفى على عاقل ما تعاني منه بعض الأسر من التفكك الأسري الواضح والذي يكون نتيجة مشكلات أسرية متتالية لم يتم علاجها منذ بداية الحياة الزوجية ، فينشأ الأنباء وسط أسرة لغة التفاهم لديها إما (الضرب/ او الصراخ).

لذا لابد من وقفة صحيحة وبناء قيم أساسية لدى الأسر لعلاج تلك المشكلات العلاج الصحيح حتى يكون لدينا جيل سوي واعي يستطيع أن يساهم في بناء المجتمع بأفكاره وابداعاته .

لذا كان لزاماً على الأبناء والأمهات والمربين والمربيات وكل من له صلة بفلذات أكبادنا أن يزرع فيهم الثقة بالنفس والطموح والتغلب على المشكلات بأنواعها حتى لايكون لدينا جيل هش غير قادر على تحمل المسئولية .

والأياء والأمهات عليهم الدور الأكبر في ذلك فالبرم من كثرة الأعياء والضغوط الحياتية إلا أن التربية الايجابية وعدم اقحام الأبناء في المشكلات من الأمور الهامة جدا خاصة لو كان هناك انفصال عاطفي بين الوالدين أو طلاق .

ومن النصائح الهامة حتى نتجنب أضرار التفكك الأسري:
✔️ تقوية الوازع الديني والأخلاقي في نفوس الأبناء، وتربيتهم تربية صحيحة صالحة.
✔️ تثقيف الأسرة والمجتمع من خلال البرامج التربوية والاجتماعية ووسائل الاعلام .
✔️ تكثيف الدورات المجانية والإعلانات والبرامج التلفزيونية التي تدعو لأهمية الترابط الأسري والتربية الصحيحة.
✔️ مراقبة الأبناء ومحاسبتهم عند الخطأ، وتقديم النصح اللازم لهم.
✔️ على الأم والأب السعي الدائم لتقوية العلاقة بينهما، وحل مشكلاتهما بأسلوب راقٍ، بعيداً عن العنف والصراخ.
✔️ تخصيص وقت خاص؛ لمعرفة مشاكل الأبناء واهتماماتهم وحاجاتهم وعدم التفريق بين الأبناء والمقارنة القاتلة التي تدعو للنزاع والفرقة.
✔️ الدعاء للأبناء والزوجين بالصلاح وهدوء البال والاكثار من قول (اللهم إني أسألك بالاً مٌطمئناً وشاكراً لِما قسمته لي).

بقلم المستشارة الأسرية بجمعية بناء للإرشاد الأسري بالمدينة المنورة أ. هدى الأحمدي
0504348648
: snap: hudahaert48
@hudaalahmadi

مقالات سابقة للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *