الشبح ؟!

الشبح ؟!

يهدد لاعبي كرة القدم و يطل برأسه

على الملاعب الخضراء ، فكم فقدت

الملاعب العالمية مواهب أنهت الإصابات

حياتهم مبكراً و بدون استئذان ،

مثل الهولندي فان باستن الذي غادر

المستطيل الأخضر و هو في قمة توهجه

بعد سلسلة من الإصابات المختلفة.

كذلك الحال لـ (الظاهرة) البرازيلي

رونالدو التي أبكته الإصابات مراراً

و تكراراً حتى فرقت بينه و بين الساحرة

المستديرة إن صحت التسمية، و من منا

ينسى نواف التمياط و ماذا فعلت به

الإصابة و ياسر الفهمي اللغز المحير في

وقتنا الحالي .

نشاهد في ملاعبنا إصابات غريبة في

توقيت أغرب و لكن عقيدتنا علمتنا

أن ما أصابك لم يكن ليخطئك و ما

أخطئك لم يكن ليصيبك و عند حدوث

بعض الحالات في ملاعبنا تجد هناك

تفسيرات مختلفة لمسبباتها فهناك من

يرمي باللوم على اللاعب لسهره و عدم

الاهتمام بالتدريب و هناك من يتهم

و بشكل مباشر الجهاز الطبي لناديه.

و تسمع أحياناً بأنها قد تكون عين لم

تذكر الله ، و أمام كل هذه التفسيرات

نقول إن كل شيء بقدر و لكن بذل

الأسباب و المداومة على الأذكار

و التحصينات الشرعية للاعب كرة القدم

و غيره مهمة جداً فكل ذي نعمة محسود.

و دَاريْتُ كلَّ النَّاس لكنَّ حَاسدِي مدراتهُ

عزَّت و عزَّ منالها

و كيف يُدَاري المرءُ حَاسِدَ نِعمة إذا كان

لا يرضيه إلاَّ زوالها

 

الشيخ : نايف الصحفي

مقالات سابقة للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *