انخفاض نسبة الأمية بالمملكة إلى 3.7%

حقّقت وزارة التعليم منجزات نوعية في مجال محو الأمية والتعليم المستمر، حيث نجحت في تخفيض نسبة الأمية إلى 3.7% منذ انطلاق مسيرة تعليم الكبار في العام 1374هـ وحتى الآن؛ إلى جانب تشجيع الأميين من الجنسين للالتحاق ببرامج تعليم الكبار في مناطق ومحافظات المملكة المختلفة.

وأسهمت جهود وزارة التعليم المستمرة في تطوير مشروعات ومبادرات محو الأمية والتعليم المستمر، وتعزيز مفهوم التعلّم مدى الحياة باعتماد مدينة الجبيل الصناعية كأول مدينة تعلم سعودية ضمن شبكة اليونسكو العالمية وفوزها بجائزة أفضل مدن التعلّم، وكذلك اعتماد مدينة ينبع ضمن مدن التعلّم التابعة لشبكة اليونسكو العالمية، حيث تعمل وزارة التعليم على تأمين فرص التعلّم للجميع؛ إيماناً بأحقية كل فرد في الانضمام إلى رحلة التعليم، وتمكين المتعلمين من مهارات القراءة والكتابة والحساب، واستخدام التقنيات الحديثة؛ وصولاً إلى الموارد المعرفية المفتوحة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى إتاحة العديد من البرامج التعليمية والتدريبية التي تتوافق مع إستراتيجية التعليم المستمر، وتتلاءم مع احتياجات السوق، كذلك تطوير معايير مناهج وبرامج مجتمع بلا أمية، وتطوير الخطط والمناهج الدراسية للتعليم المستمر؛ حيث أضافت مقررات جديدة، كالمهارات الرقمية والمهارات الأسرية والحياتية، والتربية البدنية والدفاع عن النفس.

وأسهمت وزارة التعليم في خفض نسبة الأمية الأبجدية إلى 3.7%، وذلك من خلال مسارات متعددة شملت إطلاق قناة التعليم المستمر ضمن قنوات عين التعليمية، والتي سجلت ما يقارب 2705 دروس من مقررات التعليم المستمر خلال العام الدراسي 1443هـ، وتنفيذ 1142 برنامجاً تدريبيا -عن بُعد- في مراكز الأحياء المتعلمة، استفاد منها أكثر من29 ألف مستفيد ومستفيدة، إضافةً إلى 21746 برنامجاً تدريبياً (حضورياً)، استفاد منها 884603 مستفيدين ومستفيدات ممن أعمارهم 15 عاماً فأكثر في مختلف المناطق.

ونفّذت الوزارة حملات صيفية للتوعية ومحو الأمية بالشراكة مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث خلال صيف 1443هـ، استفاد منها ما يقارب 1831 دارساً ودارسة من كبار السن في المنطقة الشرقية ومحايل عسير وسراة عبيدة، تلقوا تعليمهم في 39 مركزاً على أيدي 110 معلمين ومعلمات؛ وذلك لمحو الأمية القرائية والرقمية والحضارية لدى الدارسين، وتطوير مهاراتهم الحياتية، إلى جانب مساعدتهم على التكيّف مع التحوّل الرقمي وحسن التعامل مع متطلبات العصر واحتياجاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *