الحياة بمقياس البشر تجارب وتعارف وتعاضد وأخوة وصداقة وصحبة وزمالة..
وجار ذا قربى وجار جنب ، وبها شدة ورخاء ويسر وعسر وضيق يعقبه فرج وفرح وترح ولا تخلو من حلّ وترحال وذهاب وإياب وبين كل ذاك تكون الأفعال والمواقف تبرز تارة و تخفو تارة أخرى.
وقد عشت بين الناس وعاشرتهم واجتمعت بهم وتعاملت معهم وحدثت بيني وبينهم مواقف وكانت هناك مواجيب لي ولهم ..
تبادلنا المواقف وقمنا بالمواجيب ، فرحنا لفرحهم وحزنا وتألمنا لمصابنا أو لمصابهم. وأعتقد أنني أنا وإخواني قد وفينا مع كل الناس وهم كذلك أوفوا معنا .
غير أنني وجدت نفسي في زواج ابن أخي سعود بن فوزان الزايدي قد طوقت بوفاء كبير على عنقي من مواقف رجال أوفياء مشايخ وأعيان أكرموني وإخواني وشرفوني في ليلة اجتمعت فيها كل الأفراح والحمد لله.
فرح وعرس ولقاء لأول مرة بأبناء عمومتنا بعد أكثر من تسعة عقود .تباعدت بنا خلالها الديار وتقطعت بها سبل التعارف والزيارات فكانت حقبة عشناها عز فيها اللقاء ..
شكراً لك محافظ خليص السابق د. فيصل الحازمي على تشريفك مناسبتنا ومشاركتنا أفراحنا.. شكرا شيخ شمل قبيلة الزُود من النفعه من عتيبه الشيخ أحمد بن سعيد الزايدي وكافة أبناء عمومتنا ممن أتى وتعنا من ديار بني سعد بمحافظة ميسان ربعي الزود أفتخر وأعتز .. شكراً مشايخ وأعيان خوالي الصحاف أنتم أصحاب الأولة وكما قيل”صاحب الأولة ماينلحق ” لم نفتقدكم بالزمان والمكان الذي كنا ننتظركم فيه. كنتم على الموعد كما عهدناكم.
شكراً ..شكراً .. لكل من لفانا من قريب ومن بعيد من الأصدقاء والزملاء والأصحاب والمعارف من كافة المناطق أهل الوفاء والطيب .. شكراً جماعتي وأرحامي وجيراني على وقفتكم معي فقد كنتم أهل واجب وأصحاب دار وضيافة.. شكراً لمهندس الحفل رئيس تحرير صحيفة غراس أحمد الصحفي والشكر موصول للإعلامي سلطان الزايدي(الشامان) سناب قبيلة الزود .
والشكر والاعتزاز لكم أبنائي وأحفادي .. رحم الله عود خلفكم وعلى الطيب والوفاء رباكم وكلنا ومن شرفنا ومن قرأ مقالي على سلوم العرب معربين الجد والخال.
مقالات سابقة للكاتب