مع اقتراب موسم الاجازات يبدأ التحضير والاعداد من أغلب الأسر لشد الرحال والسفر الى داخل المملكة أو خارجها
وذلك لأمرين
اما لكسر الروتين بعد سكون فترات الدراسة والعمل لتغيير الأجواء والترويح عن النفس وخاصة عن أجواء المنطقة الغربية المعروفة بأجوائها الحارة في هذا الوقت من العام أو لملاقاة الأهل والأقارب في مناطق اخرى.
وأحيانا لغرض التفاخر و التباهي أنه سافر … أو ربما يكون برستيج … قد تختلف الاجابة من شخص إلى شخص
ولكن دعونا نناقش !!
هل مناطق المملكة مهيأة لاستقبال المصطافين عطفا على ما تقدمه من خدمات مناسبة من نظافة الفنادق وأسعارها المرتفعة ومن مطاعم ومدن ألعاب الأطفال اعتقد من وجهة نظري الجواب ( لا )
طبعا يتسائل البعض لماذا؟
فأقول ما نشاهده في رفع الأسعار المبالغ فيه وذلك في الفنادق والشقق المفروشة ما يجعل المصطاف يغير وجهته بالسفر الى الخارج لان الفنادق غير مهيأة للمصطاف من ناحية النظافة ومن ناحية السعر ، اضف الى ذلك كثرة الحفريات في الطرق وأعمال الصيانة الغائبة تماما في الفنادق للاسف لان هدف التاجر الوحيد هو كسب الربح فقط دون تقديم خدمة جاذبة للمصطاف
في ظل غياب تام لهيئة السياحة في المملكة ودراسة تطوير المناطق السياحية بحيث تكون جاذبة للمصطاف بدل ان يتوجه الى دول غير محافظة بحكم تقاليدنا الاسلامية …