أطلق المركز الوطني لإدارة النفايات (موان) حملة #رمضان_بلا_تبذير عبر منصَّات التواصل الاجتماعي، بدءًا من تاريخ 2 رمضان 2023م.
وهدفت الحملة إلى توجيه الأفراد للحد من هدر الطعام خلال شهر رمضان المبارك، فضلاً عن الحد من إنتاج النفايات والتي تتولد من هذا الهدر، كما هدفت إلى تقويم السلوكيات المجتمعية حيال التعامل مع الأطعمة وما أبرز ما يحدث الهدر فيه، والحث على استخدام المنتجات الصديقة للبيئة من خلال عدّة رسائل تواصلية هادفة.
وجاءت هذه الحملة في شهر رمضان على وجه الخصوص لكونه أكثر الشهور التي تكثر فيه كمية الطعام على الموائد وتكثر العزائم والولائم، لذا دعت الحاجة إلى إطلاق حملة توعوية تحمل معها مفاهيم تقود إلى خلق بيئة آمنة وحريصة على عدم التبذير والحد من إنتاج النفايات.
وعلى غِرار هذه الحملة؛ تمَّ إطلاق تحدي عبر منصّة “تويتر” سُمِّي بــ “تحدي #رمضان_بلا_تبذير” ؛ وتتمحور فكرته على نشر تغريدة تحث على جعل شهر رمضان لكل فرد خالي من التبذير، وهيَ: “بتعاونك نقدر نوصل لـ #رمضان_بلا_تبذير، شارك بالتحدي واصنع أثر”، وتنطلق مساعي هذا التحدي من خلال وضع عدّة شروط منها أولاً: أن يقبل الفرد التحدي، ثانيًا: أن لا يستخدم المنتجات ذات الاستخدام الواحد، ثالثًا: أن لا يطهو الطعام بكميات أكثر من اللازم، ويتم المشاركة فيه من قِبل الأفراد من خلال عمل اقتباس على التغريدة وكتابة نص يدل على التعهد بالالتزام بهذا التحدي.
كما أكَّد المتحدث الرسمي للمركز الوطني لإدارة النفايات (موان) سلطان الحارثي: أنَّ “موان” يسعى في مختلف المواسم إلى تطبيق أحدث الأساليب لتحقيق مستهدفاته المتماشية مع رؤيته وطموحاته، فمن خلال هذه المبادرات سيتحقق للمجتمع مفاهيم جديدة للتعامل مع النفايات تتماشى مع مبادئ الاقتصاد الدائري وتسهم في تعزيز حماية البيئة ورفع جودة الحياة.
مما يذكر أنَّ لـ “موان” عدة مستهدفات تصبو نحو استبعاد 82% من النفايات عن المرادم بحلول عام 2035م ، فمن خلال ممكناته وإستراتيجياته التي يعمل بها سيحقق هذا الاستبعاد بطرق متعدِّدة تبدأ من تقويم السلوكيات المجتمعية ورفع الوعي العام للتعامل مع النفايات.