في خطوة غير مسبوقة اللجنة الثقافية بمحافظة خليص في ضيافة بطولة مجمع الطب النوعي الأولى بالمقيطع مواكبة في ذلك للأحداث ومشاركة في فعاليات وبرامج وأنشطة الجهات المعنية بالمجال الرياضي وتقيم أمسية ثقافية رياضية بعنوان “الحراك الرياضي ذكريات وأمنيات” .
ففي مساء يوم الأربعاء الموافق ٦ رمضان ٢٩ مارس أقيمت الأمسية الثقافية بالتعاون مع رئيس جمعية التنمية الاجتماعية بالمقيطع الدكتور عواض البشري ومدير البطولة الدكتور نواف عواض البشري ، وقد ضمت الأمسية شخصيات اعتبارية من مركز عسفان على رأسهم الشيخ وازن عطية الله البشري والدكتور حمد حمدان البشري والعميد طارق عيد البشري والدكتور نواف البشري والإعلامي الأستاذ محمد إبراهيم الحربي ، وقد أدار الحوار رئيس اللجنة الثقافية بمحافظة خليص الأستاذ أحمد عناية الله الصحفي ، و تركز الحوار حول الرياضة بمنطقة عسفان والشامية والمقيطع والغولاء منذ النشأة كيف بدأت ومتى ومن هم أبرز رموزها ؟ من كان يدعمها أو يقودها وماهي أبرز الملاعب التي دارت على ملاعبها الترابية المعارك الكروية التي سجلت بالذاكرة ولم تمحوها الأيام ؟
ومن هم عمالقة كرة القدم في ذلك الزمان أو تلك الحقبة
وماهي أبرز مقومات ومعوقات الحراك الرياضي قديما ؟
وهل هناك لاعبين من عسفان التحقوا بأندية المنطقة الغربية
وهل الرياضة بعسفان مرت بمراحل صعود ثم سكون ثم صعود ؟ وتطرق الحديث إلى العصر الذهبي للكرة العسفانية.
كما تناول الحوار العصر الحالي بعد توفر الملاعب النموذجية والمدعومة من أجهزة حكومية وأهلية ، وتم طرح عدد من الأسئلة على الضيوف منها الرياضة في منطقة عسفان إلى أين سائرة وهل هناك نية لإنشاء نادي وماذا جنت المنطقة من كل هذا الحراك الرياضي الذي حدث مؤخراً ،هل استفاد شباب المنطقة من كل هذه المنشآت الرياضية المتميزة غير تنظيم العديد من الدورات واستضافة العديد البطولات ..
وتحدث المشاركون عن جدوى تطعيم الفرق بعدد من اللاعبين من خارج عسفان ؟ وتطرق الحديث عن الروح الرياضية سابقاً وحالياً.
وفي نهاية اللقاء خرج المشاركون في الأمسية بعدد من المضامين عن الرياضة قديما وذكريات مليئة بالأحداث التي لاتنسى ، كما خرجوا بعدد من التوصيات للرقي بالنشاط الرياضي بالمنطقة ،نوجزها بالتالي :
– نشأت كرة القدم بعسفان على ملاعب ترابية تفتقر لأدنى مواصفات ملاعب كرة القدم غير أنها أبرزت نجوما كروية خلدت أسمائهم.
– الصفة السائدة والغالبة على اللاعبين القدامى هو الشغف والهوس الكروي وليس دافع الشهرة ولا المال قادهم لعشق المستديرة .
– الدعم المعنوي الكبير الذي يتلقاه اللاعبين في الزمن القديم من جميع أبناء المنطقة وحضور كبار السن للبطولات التي تنظم هنا وهناك كان خلف نجوميتهم.
– الإقرار بالدور الكبير الذي قدمه نادي غران الرياضي ونجاحه في تنظيم البطولات الرياضية الرمضانية الأمر الذي ساهم في تطور كرة القدم بشكل كبير بالمنطقة.
– خمس منشآت رياضية متميزة قد لا تتوفر في كبرى المدن تشكر عليها بلدية عسفان يجب استثمارها لصالح أبناء المنطقة.
– الدعوة لتشكيل مجلس للشباب والرياضة مستند لمظلة رسمية يقود الحراك الرياضي ويفسح المجال للإستثمار ويساعد على إنشاء أكاديميات رياضية.
– منح لاعبي المنطقة الأولوية في تمثيل الفرق في البطولات وتخفيض نسبة اللاعبين من غير أبناء عسفان إلى الثلث فقط.
– التأكيد على نجاح الاستثمار في المجال الرياضي و أنه بيئة محفزة لرجال المال والأعمال لاسيما بعد توفر المنشآت الرياضية المتميزة والمتعددة الأنشطة.
– الدعوة لإقامة دورات رياضية لكرة القدم تقتصر فيها المشاركة على أبناء مركز عسفان والمناطق المجاورة لها.
وفي نهاية الأمسية الثقافية الرياضية قدم رئيس اللجنة الثقافية بمحافظة خليص الأستاذ أحمد عناية الله الصحفي هدية تذكارية لمدير بطولة مجمع الطب النوعي الأولى بالمقيطع الدكتور نواف عواض البشري الذي بدوره بادله الإهداء بمنتج من مجمع الطب النوعي.