شددت وزارة التعليم أخيراً على تطبيق القواعد التنظيمية للسلوك والمواظبة بحق الطلاب والطالبات الذين يمتهنون الكتاب المدرسي ويسيئون استخدامها بحسم ثلاث درجات من السلوك.
ووفقا لمعلومات حصلت عليها الصحيفة فإن الوزارة وضعت حلولا للحد من ظاهرة امتهان بعض الطلاب والطالبات الكتب الدراسية وخاصة التي تحتوي على آيات قرآنية وأحاديث شريفة برميها في حاويات النفايات أو في ردهات المدارس وأفنيتها وممراتها، وذلك تزامنا مع قرب الاختبارات.
وأكدت أنه يتعين على كل مدرسة الرفع لإدارة التعليم التابعة لها بتقرير يتضمن الملاحظات والمرئيات المبذولة بالمدرسة وتدوين أي مبادرة متميزة حول التعامل مع هذه الحالة للاستفادة منها للحد من هذه الظاهرة.
ومن ضمن الحلول التي وضعتها الوزارة إلزام المدارس التي لا يوجد بها مستودعات لحفظ الكتب والمقررات الدراسية بإيجاد أماكن مناسبة والعمل على تشجيع الطلاب والطالبات على اقتناء الكتب بشكل عام والكتب الدراسية على وجه الخصوص وتحفيزهم على وضعها في الأماكن الملائمة واللائقة بها سواء في المدرسة أو المنزل وإيجاد حوافز تشجيعية للطلاب الذين يحافظون على كتبهم الدراسية من الامتهان بجميع أشكاله وإبراز دورهم بين زملائهم ومعلميهم وأولياء أمورهم والمجتمع.
ودعت إلى أهمية إسهام إدارات المدارس والمعلمين ومرشدي الطلاب ورواد النشاط ببث رسائل ونشرات ومطويات لتوعية الطلاب وأولياء أمورهم بذلك، وما يترتب عليه من مخالفات.
حلول للحد من امتهان الكتب :
– تشجيع الطلاب على اقتنائها .
– رصد حوافز تشجيعية للاعتناء بها .
– تعزيز الوعي بين الطلاب وأولياء أمورهم .