الثورة الرياضية

في كل مجال من مجالات الحياة تجد لقيادتنا الحديثة البصمات الواضحة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وخصوصا المجال الرياضي حيث تم ضخ مبالغ كبيرة لدعم صفوف الأندية TOP4 بمحترفين ممّن لهم باع طويل وتجارب في البطولات الدولية والأوروبية والدوريات العالمية هذه الأسماء تقدمها الظاهرة البرتقالية كريستيانو رونالدو حيث حضر بما يقارب 175 مليون للسنة الواحدة ، صفقة الدون كان لها التأثير الأكبر والصدى الأعظم عالميا وتحريك المياه الراكدة في الدوري السعودي للمحترفين وتبني مثل هذه الأفكار من قبل وزارة الرياضة لتسليط الضوء على دورينا وجذب أكبر عدد ممكن من النجوم العالميين واستقطابهم بما يملكون من شعبية كبيرة ، وفي وسط هذه المعمعة واستقبال الموسم الجديد تعاقد نادي الاتحاد مع النجم الأبرز والإيقونة الفرنسية والمهاجم الفتاك صاحب آخر كرة ذهبيه للعام المنصرم كريم بنزيما تلى ذلك صفقة مواطنه انغلو كانتي نجم وسط البلوز (تشلسي) والتعاقد معه لمدة ٣ أعوام .

كل ما يحدث هو نتاج لهذا الحراك الرياضي المثير ولكن تبقى لدى وزارة الرياضة ممثلة في أميرها الشاب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ما لايقل أهمية عن الصفقات والتعاقدات وهو المرافقة الرياضية (الملاعب) وعندما نتطرق لما يخص المنشآت الرياضية فيجب أن يتم الاهتمام بها من السعة وكيفية التنظيم ومنع الازدحام ولأن مثل هذه الأزمات تتكرر وباستمرار حتى في ظل الحجز المبكر والإلكتروني ما نطالبه هو أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون ونطبق الاشتراطات العالمية لتجنب مثل هذه الحوادث البدائية.

كما أنه يجب عدم إغفال جانب النقل التلفزيوني وعدم اضاعة دقائق من المتعة بسبب خطأً فني لا يكاد يذكر فالكل شاهد ما حدث في العام الماضي من انقطاع متكرر أو عدم عرض للقطات وأجزاء مهمة للمباراة .

وفي الختام نحن لا نقيم عمل المجتهدين في الميدان سواءً مسؤولين أو فنيين ولكن رأس مال هذه اللعبة الشعبية هم جماهيرها ولهم الحق في مشاهدة هذا الدوري وبهذه الإمكانات الكبيرة بأحلى حله وليس من حولنا في الخليج اكفأ من أبناءنا فلكل يشاهد الدوريات العالمية بنقل متكامل و بروزنامة معينة وبظهور متقن وبأستديوهات ومحللين من الطراز الأول.

محمد جابر الشهراني
كاتب ومحرر – خريج جامعة الملك خالد

مقالات سابقة للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *