السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلفكم الراحل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز – طيب الله ثراه – اول رئيس للرئاسة العامة لرعاية الشباب بعد استقلالها عن وزارة العمل والشوؤن الاجتماعية يعتبر هو الأب الروحي لجميع الرياضيين السعوديين وأحد اهم الشخصيات الرياضة على مستوى الوطن العربي والآسيوي ومنذ استلامه دفة الرياضة والشباب عَمِل وخطط ووضع اللبنات الأولى للبنية التحتية للمنشآت والمرافق الرياضية بالمملكة حتى بلغت المنتخبات السعودية لكرة القدم نهائيات كأس العالم بجميع درجاتها ( الكبار – الشباب – الناشئين ) بعد الانجازات القاريه والخليجية والعربية .
ويعود الفضل بعد توفيق الله له في كل ماتحقق من انجازات رياضية عالمية أبهرت العالم وأكدت علو كعب الكرة السعودية وقدرتها على خوض غمار المنافسات الكبرى والظفر بها والتي كان من أبرزها تحقيق منتخب المملكة العربية السعودية لبطولة كأس العالم للناشئين لكرة القدم عام ١٩٨٩ م بأسكتلندا. ( كأول منتخب عربي وآسيوي ينال هذا اللقب )ولعل من اهم عوامل النجاحات المتتابعة التي تحققت هو اختياره رحمه الله لفريق عمل متكامل من الكوادر الرياضية ( فنيه واداريه ) ومنحهم الثقة الكاملة والصلاحيات اللازمة مع توفير جميع الأدوات اللازمة لممارسة كافة الأنشطة الرياضية في بيئة صحية وآمنه .
ومن بين تلك الكوادر الوطنية الاستاذ عبدالله فرج الصقر احد الكفاءات الاداريه ( الفذه ) وعراب الرياضة بالمنطقة الشرقية وأول مدير لمكتب رعاية الشباب بها والذي كان شاهدا على تأسيس البدايات الأولى للرياضة بالمنطقة منذ تنظيم مايعرف بدوري المناطق ( قبل انطلاق الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم ) ويمتلك سيره رياضية حافلة بصعود منصات التتويج وخطابات الشكر والجوائز التقديرية العالميه بالاضافة الى انجازاته الدوليه مع منتخبات المملكة في اكثر من لعبه ( كرة القدم والدراجات وسلاح الشيش ) كافيه بأن يطلع المسئول والمهتم بالشأن الرياضي المحلي عليها للأستفادة ممالديه من خبرات رياضيه متراكمة تعود بالنفع على الرياضة السعودية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ فهذا الانسان معين لاينضب ولازال في جعبته الكثير والكثير ليقدمه لأبناء الوطن متى ماتهيأت له الضروف واتيحت له الفرصه المناسبه .
حمدان الكريع
مقالات سابقة للكاتب