استفتحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، خطب صلاة الجمعة مع بداية هذا العام 1445، بمنبرها الحديث الذي جاء بطراز إسلامي فريد، مستوحى من الرواق السعودي.
وركزت الرئاسة في هويتها الجديدة، على تصميم الرواق السعودي لتميزه بمميزات متعددة أهمها توفير مساحات واسعة داخل المسجد الحرام من أجل راحة وسلامة ضيوف الرحمن.
كما يعد الرواق السعودي أيقونة بناء لم يشهدها من قبل المسجد الحرام، فقد اهتمت حكومة المملكة بأن يكون بناء المسجد الحرام من أفضل التصاميم وأن تستخدم فيه أفضل المواد، فأتى أعجوبة معمارية في العمارة والبناء. وقد أنير الرواق بثريات خاصة وأعمدة ملبسة بالرخام وألوان زاهية في السقف ، كما تم تبليطه بالرخام بألوان مختلفة.