أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء أنه يمكن التفريق بين العسل والسوائل السكرية المركزة (Syrup) من خلال قراءة اسم المنتج وقائمة المكونات، إذ أن العسل لا يحتوي على أي مواد أو مضافات غذائية طبيعية أو صناعية، فيما تحتوي السوائل السكرية المركزة على مواد مضافة ونكهات صناعية وألوان.
وأشارت إلى أن العسل يظهر اسم المنتج (عسل) بشكل واضح على العبوة والبطاقة الغذائية، بينما اسم المنتج للسوائل السكرية المركزة هو (شراب) أو (شيرة) ولا يُكتب عليه (عسل).
وأشارت إلى أن العسل هو المادة الحلوة الطبيعية التي تنتجها أصناف نحل العسل من رحيق الأزهار أو من إفرازات الأجزاء الحية من النباتات أو من الإفرازات الناتجة عن التغذي على عصارة النباتات، فيما السوائل السكرية المركزة هي المحاليل التي تحتوي بشكل أساسي على نسبة عالية من سكر الجلوكوز والفركتوز المستخلص من الأغذية مثل الفواكه والذرة، التي تستخدم مع بعض الأطعمة والمشروبات لتكون أكثر حلاوة.
وأوصت “الهيئة” بحفظ العسل في عبوته الأصلية أو وعاء زجاجي أو عبوة بلاستيكية مخصصة لحفظ الغذاء ومحكمة الإغلاق بدرجة حرارة الغرفة بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة، وتجنب تخزينه في العبوات المعدنية حتى لا تتعرض للأكسدة، وعدم السماح للرطوبة بالدخول للعبوة، واستخدام ملعقة جافة عند استخراجه.
وبيّنت “الغذاء والدواء” أن هناك احتمالية لتبلور (تكتل) العسل أثناء التخزين، وتزداد هذه الاحتمالية بشكل أسرع في العسل الخام المحتوي على حبوب اللقاح، أو عند التخزين في الحرارة المنخفضة، وهذا ليس مؤشرًا على فساده وضرره، ويمكن إعادة العسل عند تبلوره إلى الحالة السائلة بالتسخين التدريجي في حمام ماء دافئ، مع تجنب تعريضه لدرجات حرارة عالية أو تسخينه في المايكرويف، وينصح بتجنب تبريد العسل لمنع تصلبه وصعوبة سكبه عند الاستخدام , لافتة إلى أن التبلور ظاهرة تحدث بصورة طبيعية في عسل النحل، ويقصد بها تحول قوام العسل من السائل إلى قوام متماسك نتيجة لتكون بلورات السكر، وقد يكون متجانس أو تترسب البلورات في الأسفل.